ويأتي هذا القرار في إطار السياسة الاحترازية والاستباقية التي ينهجها المغرب لحماية ثروته الحيوانية وضمان السلامة الصحية للمستهلكين، حيث شدد المكتب في مراسلة رسمية إلى السلطات البرتغالية أن التعليق يشمل الدواجن الحية، لحومها، البيض، الأعلاف الحيوانية والمنتجات المشتقة منها.
وكانت المديرية العامة للصحة في البرتغال قد كشفت عن تسجيل هذه البؤرة داخل مزرعة للدجاج البياض، وهو ما أثار مخاوف من إمكانية امتداد الفيروس إلى مناطق أخرى بأوروبا، في ظل سرعة انتقاله بين الطيور وما يشكله من تهديد على سلاسل الإنتاج الغذائي.
ويرى مراقبون أن الخطوة المغربية تعكس حرص السلطات الصحية على منع دخول أمراض حيوانية معدية قد تربك السوق الوطني أو تمس بالصحة العامة، خاصة أن تجارب سابقة أبانت عن خطورة إنفلونزا الطيور على قطاع الدواجن، سواء من حيث الإنتاج أو الأسعار.
ويؤكد هذا الإجراء مرة أخرى على أهمية اليقظة الوبائية والتعاون الدولي في مواجهة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، مع التشديد على أن الوقاية تظل الخيار الأفضل لتفادي الأضرار الصحية والاقتصادية المحتملة.
وكانت المديرية العامة للصحة في البرتغال قد كشفت عن تسجيل هذه البؤرة داخل مزرعة للدجاج البياض، وهو ما أثار مخاوف من إمكانية امتداد الفيروس إلى مناطق أخرى بأوروبا، في ظل سرعة انتقاله بين الطيور وما يشكله من تهديد على سلاسل الإنتاج الغذائي.
ويرى مراقبون أن الخطوة المغربية تعكس حرص السلطات الصحية على منع دخول أمراض حيوانية معدية قد تربك السوق الوطني أو تمس بالصحة العامة، خاصة أن تجارب سابقة أبانت عن خطورة إنفلونزا الطيور على قطاع الدواجن، سواء من حيث الإنتاج أو الأسعار.
ويؤكد هذا الإجراء مرة أخرى على أهمية اليقظة الوبائية والتعاون الدولي في مواجهة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، مع التشديد على أن الوقاية تظل الخيار الأفضل لتفادي الأضرار الصحية والاقتصادية المحتملة.
بقلم هند الدبالي