ودخل القرش المسفيوي اللقاء بعزيمة واضحة لتحقيق بداية قوية في مغامرته القارية الأولى، وسط تبادل للهجمات بين الطرفين بحثاً عن هدف يضمن الأفضلية. واعتمد الفريقان على الانضباط التكتيكي، ما جعل الدقائق الأولى تتسم بالندية والاحتراس.
وبعد سلسلة من المحاولات المتبادلة، نجح أولمبيك آسفي في هز الشباك بالدقيقة 29 عبر اللاعب صلاح الدين الراحولي، الذي استغل ثغرة دفاعية ليمنح فريقه التقدم. هذا الهدف دفع دجوليبا إلى رفع نسق اللعب والضغط على دفاع المسفيويين أملاً في العودة، غير أن الصلابة الدفاعية للفريق المغربي وتألق الحارس حمزة الحمياني حالا دون أي تغيير في النتيجة.
وحاول أولمبيك آسفي بدوره مضاعفة النتيجة عبر هجمات مرتدة سريعة، لكن الفعالية غابت عن اللمسة الأخيرة، لينتهي الشوط الأول بتقدم مستحق للضيوف.
وفي الجولة الثانية، واصل الفريق المالي محاولاته بحثاً عن التعادل، فيما ظل أولمبيك آسفي متشبثاً بفلسفته الدفاعية المتوازنة مع مرتدات خطيرة. وتألق الحارسان الحمياني وفافور ويلفريد كواسي في التصدي لعدة فرص محققة، ما جعل النتيجة ثابتة رغم الحركية الكبيرة التي عرفتها الجولة.
واستمرت الندية حتى اللحظات الأخيرة، دون أن يتمكن أي طرف من إضافة الجديد، لتنتهي المباراة بفوز ثمين لأولمبيك آسفي خارج الديار، يمنحه ثلاث نقاط مهمة ويعزز طموحه في الذهاب بعيداً في أول حضور له في دور المجموعات.
وبعد سلسلة من المحاولات المتبادلة، نجح أولمبيك آسفي في هز الشباك بالدقيقة 29 عبر اللاعب صلاح الدين الراحولي، الذي استغل ثغرة دفاعية ليمنح فريقه التقدم. هذا الهدف دفع دجوليبا إلى رفع نسق اللعب والضغط على دفاع المسفيويين أملاً في العودة، غير أن الصلابة الدفاعية للفريق المغربي وتألق الحارس حمزة الحمياني حالا دون أي تغيير في النتيجة.
وحاول أولمبيك آسفي بدوره مضاعفة النتيجة عبر هجمات مرتدة سريعة، لكن الفعالية غابت عن اللمسة الأخيرة، لينتهي الشوط الأول بتقدم مستحق للضيوف.
وفي الجولة الثانية، واصل الفريق المالي محاولاته بحثاً عن التعادل، فيما ظل أولمبيك آسفي متشبثاً بفلسفته الدفاعية المتوازنة مع مرتدات خطيرة. وتألق الحارسان الحمياني وفافور ويلفريد كواسي في التصدي لعدة فرص محققة، ما جعل النتيجة ثابتة رغم الحركية الكبيرة التي عرفتها الجولة.
واستمرت الندية حتى اللحظات الأخيرة، دون أن يتمكن أي طرف من إضافة الجديد، لتنتهي المباراة بفوز ثمين لأولمبيك آسفي خارج الديار، يمنحه ثلاث نقاط مهمة ويعزز طموحه في الذهاب بعيداً في أول حضور له في دور المجموعات.