تيميتار يسبق كأس أمم إفريقيا ويعزز الإشعاع القاري
تحل دورة 2025 من مهرجان تيميتار عشية انطلاق كأس أمم إفريقيا، التي ستحتضن أكادير عدداً من مبارياتها، ما يجعل من المهرجان أول حدث ثقافي كبير يفتتح الأجواء الاحتفالية القارية بالمدينة. هذا التزامن بين الفن والرياضة يمنح تيميتار إشعاعاً إفريقياً مضاعفاً، ويعزز الحضور الدولي لأكادير كوجهة ثقافية ورياضية.
عشرون سنة من ترسيخ الهوية الأمازيغية
تشكل الدورة العشرون محطة مفصلية في مسار مهرجان تيميتار، الذي راكم منذ انطلاقه سنة 2004 تجربة رائدة في الاحتفاء بالموسيقى الأمازيغية والانفتاح على موسيقى العالم. وبشعاره الراسخ «الفنانون الأمازيغ يرحّبون بموسيقى العالم»، استقطب المهرجان على مدى سنواته ما يقارب 200 ألف متفرج سنوياً، ليصبح موعداً ثقافياً وطنياً ودولياً بامتياز.
مهرجان مرجعي وواجهة ثقافية لإفريقيا
بفضل اختياراته الفنية ورؤيته المنفتحة، بات مهرجان تيميتار أحد المهرجانات المرجعية على الصعيد الدولي، وواجهة ثقافية تعكس غنى إفريقيا وتنوعها الموسيقي. ويجمع المهرجان بين الأصالة الأمازيغية والتجارب الموسيقية العالمية المعاصرة، في حوار فني يعكس روح العصر.
الأمسية الأولى: إفريقيا في تعدد أصواتها
تفتتح فعاليات المهرجان بأمسية إفريقية بامتياز، تحتفي بغنى القارة وتنوع تعبيراتها الموسيقية. ويقدم أحواش بنات اللوز / راسكا – تكشبيلة عملاً جديداً يمزج الشعر الأمازيغي بإيقاعات سوس ولمسات إلكترونية حديثة، إلى جانب حضور فاطمة تبعمرانت، أيقونة الفن الأمازيغي، بصوتها الشعري ومسيرتها التي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود.
نجوم القارة السمراء على منصة تيميتار
تعرف الأمسية الأولى مشاركة ألفا بلوندي، أسطورة الريغي الإيفوارية، بصوته الإنساني العميق، إلى جانب الفنانة الغابونية شان’ل، والفنانة الموزمبيقية إيزابيل نوفِيلا التي تمزج بين السول والجاز والإرث الإفريقي. كما يخصص الفنان هشام ماسين لحظة وفاء فنية لتكريم الراحل عمّوري مبارك، أحد رواد الأغنية الأمازيغية الحديثة.
الأمسية الثانية: امتدادات شرقية ومتوسطية
تسلط الأمسية الثانية الضوء على الفضاء الشرقي والمتوسطي، من خلال عروض تجمع بين الحداثة والتراث. ويشارك Double Zuksh، أحد أبرز الأسماء الصاعدة في الساحة المصرية، قبل صعود النجم Wegz، أيقونة الراب والبوب العربي المعاصر.
الأمازيغية تلتقي بالأغنية العربية
تتواصل السهرة مع مجموعة إزنزارن، أحد الأعمدة التاريخية للأغنية الأمازيغية الحديثة، إلى جانب مروى ناجي التي تقدم عرضاً تكريمياً لإحدى أيقونات الغناء العربي بمرافقة أوركسترا هشام تلموذي، ثم مجموعة AZA التي تمزج الإيقاعات الأمازيغية بالأنماط العالمية.
الأمسية الثالثة: المغرب بين الذاكرة والتجديد
تُخصص الأمسية الختامية للمشهد الموسيقي المغربي، حيث تقدم فرقة أحواش أكلاكال عرضاً يحتفي بروح الأطلس الصغير، ويجدد خالد الوعباني فن تاكروبيت بأسلوب معاصر، إلى جانب نسيم حداد بلمسة حديثة لفن العيطة، وJaylann بصوتها الصاعد في البوب المغربي.
تكريم محمد رويشة وختام عالمي
تبلغ الأمسية ذروتها بتكريم الفنان الراحل محمد رويشة، من خلال أداء خاص يقدمه بدر أوعبي، قبل أن يختتم الفنان الجزائري Labess المهرجان بأسلوبه الفريد الذي يمزج الإيقاعات الشعبية الجزائرية بالفلامنكو والموسيقى العالمية.
فضاءات تحتضن روح أكادير
تقام العروض يومياً ابتداءً من الساعة 18:00 في فضاءين رمزيين: ساحة الأمل في حلّتها الجديدة، ومسرح الهواء الطلق بعد إعادة تأهيله، في تجسيد واضح لحضور الثقافة في قلب التحول الحضري الذي تعرفه المدينة.
مهرجان للجميع بهوية راسخة
يبقى مهرجان تيميتار موعداً مفتوحاً في وجه الجميع، وفياً لجوهره القائم على إبراز الموسيقى الأمازيغية، والانفتاح على العالم، وتعزيز قيم الحوار والتعايش ونقل التراث بين الأجيال، بدعم شركائه المؤسساتيين والفاعلين الثقافيين والمهنيين.
عشرون سنة من ترسيخ الهوية الأمازيغية
تشكل الدورة العشرون محطة مفصلية في مسار مهرجان تيميتار، الذي راكم منذ انطلاقه سنة 2004 تجربة رائدة في الاحتفاء بالموسيقى الأمازيغية والانفتاح على موسيقى العالم. وبشعاره الراسخ «الفنانون الأمازيغ يرحّبون بموسيقى العالم»، استقطب المهرجان على مدى سنواته ما يقارب 200 ألف متفرج سنوياً، ليصبح موعداً ثقافياً وطنياً ودولياً بامتياز.
مهرجان مرجعي وواجهة ثقافية لإفريقيا
بفضل اختياراته الفنية ورؤيته المنفتحة، بات مهرجان تيميتار أحد المهرجانات المرجعية على الصعيد الدولي، وواجهة ثقافية تعكس غنى إفريقيا وتنوعها الموسيقي. ويجمع المهرجان بين الأصالة الأمازيغية والتجارب الموسيقية العالمية المعاصرة، في حوار فني يعكس روح العصر.
الأمسية الأولى: إفريقيا في تعدد أصواتها
تفتتح فعاليات المهرجان بأمسية إفريقية بامتياز، تحتفي بغنى القارة وتنوع تعبيراتها الموسيقية. ويقدم أحواش بنات اللوز / راسكا – تكشبيلة عملاً جديداً يمزج الشعر الأمازيغي بإيقاعات سوس ولمسات إلكترونية حديثة، إلى جانب حضور فاطمة تبعمرانت، أيقونة الفن الأمازيغي، بصوتها الشعري ومسيرتها التي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود.
نجوم القارة السمراء على منصة تيميتار
تعرف الأمسية الأولى مشاركة ألفا بلوندي، أسطورة الريغي الإيفوارية، بصوته الإنساني العميق، إلى جانب الفنانة الغابونية شان’ل، والفنانة الموزمبيقية إيزابيل نوفِيلا التي تمزج بين السول والجاز والإرث الإفريقي. كما يخصص الفنان هشام ماسين لحظة وفاء فنية لتكريم الراحل عمّوري مبارك، أحد رواد الأغنية الأمازيغية الحديثة.
الأمسية الثانية: امتدادات شرقية ومتوسطية
تسلط الأمسية الثانية الضوء على الفضاء الشرقي والمتوسطي، من خلال عروض تجمع بين الحداثة والتراث. ويشارك Double Zuksh، أحد أبرز الأسماء الصاعدة في الساحة المصرية، قبل صعود النجم Wegz، أيقونة الراب والبوب العربي المعاصر.
الأمازيغية تلتقي بالأغنية العربية
تتواصل السهرة مع مجموعة إزنزارن، أحد الأعمدة التاريخية للأغنية الأمازيغية الحديثة، إلى جانب مروى ناجي التي تقدم عرضاً تكريمياً لإحدى أيقونات الغناء العربي بمرافقة أوركسترا هشام تلموذي، ثم مجموعة AZA التي تمزج الإيقاعات الأمازيغية بالأنماط العالمية.
الأمسية الثالثة: المغرب بين الذاكرة والتجديد
تُخصص الأمسية الختامية للمشهد الموسيقي المغربي، حيث تقدم فرقة أحواش أكلاكال عرضاً يحتفي بروح الأطلس الصغير، ويجدد خالد الوعباني فن تاكروبيت بأسلوب معاصر، إلى جانب نسيم حداد بلمسة حديثة لفن العيطة، وJaylann بصوتها الصاعد في البوب المغربي.
تكريم محمد رويشة وختام عالمي
تبلغ الأمسية ذروتها بتكريم الفنان الراحل محمد رويشة، من خلال أداء خاص يقدمه بدر أوعبي، قبل أن يختتم الفنان الجزائري Labess المهرجان بأسلوبه الفريد الذي يمزج الإيقاعات الشعبية الجزائرية بالفلامنكو والموسيقى العالمية.
فضاءات تحتضن روح أكادير
تقام العروض يومياً ابتداءً من الساعة 18:00 في فضاءين رمزيين: ساحة الأمل في حلّتها الجديدة، ومسرح الهواء الطلق بعد إعادة تأهيله، في تجسيد واضح لحضور الثقافة في قلب التحول الحضري الذي تعرفه المدينة.
مهرجان للجميع بهوية راسخة
يبقى مهرجان تيميتار موعداً مفتوحاً في وجه الجميع، وفياً لجوهره القائم على إبراز الموسيقى الأمازيغية، والانفتاح على العالم، وتعزيز قيم الحوار والتعايش ونقل التراث بين الأجيال، بدعم شركائه المؤسساتيين والفاعلين الثقافيين والمهنيين.