أغنية ناجحة تكتسب بعداً جديداً
أغنية “القفطان”، التي أصدرها طه نوري في يونيو 2022 عبر قناته الرسمية على “يوتيوب”، حققت نجاحاً كبيراً بأكثر من 12 مليون مشاهدة، لتصبح واحدة من أبرز أعماله الفنية وأكثرها انتشاراً على المنصات الرقمية. وقد تولى نوري صياغة الكلمات والتلحين بنفسه، بينما أشرف على التوزيع الموسيقي إلى جانبه هشام حميد (زمان)، ما منح العمل بصمة فنية متكاملة تجمع بين الأصالة والتجديد.
إضافة نوعية للمسلسل
يراهن فريق “قفطان خديجة” على هذا التعاون باعتباره إضافة نوعية للمسلسل، حيث تسهم الأغنية في تعزيز الارتباط بين المشاهد والأجواء الدرامية. فالخيار الموسيقي لا يقتصر على كونه خلفية صوتية، بل يشكل امتداداً للموضوع الذي يتناول جوانب من الثقافة المغربية، وفي مقدمتها رمز القفطان وما يحمله من دلالات تاريخية وجمالية.
قصة بين التراث والهوية
تدور أحداث المسلسل حول شخصية “ليلى”، الشابة المنتمية إلى عائلة عريقة تواجه أزمة مالية تهدد استقرارها. تجد ليلى في حرفة القفطان التي ورثتها عن جدتها “خديجة” وسيلة لاستعادة كرامة العيش والحفاظ على تماسك الأسرة. ومن خلال خيوط الثوب ونقوش التطريز، تنسج البطلة رحلة لاكتشاف الذات، حيث يتحول القفطان من مجرد زي تقليدي إلى رمز مقاومة ناعمة يجمع بين الوفاء للماضي وصناعة مستقبل لا يقصي الجمال ولا يتنكر للأصالة.
الفن في خدمة الدراما
من خلال اختيار أغنية طه نوري، يواصل الدراما المغربية البحث عن سبل لتجديد أدواتها الفنية، والاقتراب أكثر من الجمهور المحلي والعربي عبر أعمال تستلهم التراث الثقافي وتعيد تقديمه في قالب درامي معاصر.
أغنية “القفطان”، التي أصدرها طه نوري في يونيو 2022 عبر قناته الرسمية على “يوتيوب”، حققت نجاحاً كبيراً بأكثر من 12 مليون مشاهدة، لتصبح واحدة من أبرز أعماله الفنية وأكثرها انتشاراً على المنصات الرقمية. وقد تولى نوري صياغة الكلمات والتلحين بنفسه، بينما أشرف على التوزيع الموسيقي إلى جانبه هشام حميد (زمان)، ما منح العمل بصمة فنية متكاملة تجمع بين الأصالة والتجديد.
إضافة نوعية للمسلسل
يراهن فريق “قفطان خديجة” على هذا التعاون باعتباره إضافة نوعية للمسلسل، حيث تسهم الأغنية في تعزيز الارتباط بين المشاهد والأجواء الدرامية. فالخيار الموسيقي لا يقتصر على كونه خلفية صوتية، بل يشكل امتداداً للموضوع الذي يتناول جوانب من الثقافة المغربية، وفي مقدمتها رمز القفطان وما يحمله من دلالات تاريخية وجمالية.
قصة بين التراث والهوية
تدور أحداث المسلسل حول شخصية “ليلى”، الشابة المنتمية إلى عائلة عريقة تواجه أزمة مالية تهدد استقرارها. تجد ليلى في حرفة القفطان التي ورثتها عن جدتها “خديجة” وسيلة لاستعادة كرامة العيش والحفاظ على تماسك الأسرة. ومن خلال خيوط الثوب ونقوش التطريز، تنسج البطلة رحلة لاكتشاف الذات، حيث يتحول القفطان من مجرد زي تقليدي إلى رمز مقاومة ناعمة يجمع بين الوفاء للماضي وصناعة مستقبل لا يقصي الجمال ولا يتنكر للأصالة.
الفن في خدمة الدراما
من خلال اختيار أغنية طه نوري، يواصل الدراما المغربية البحث عن سبل لتجديد أدواتها الفنية، والاقتراب أكثر من الجمهور المحلي والعربي عبر أعمال تستلهم التراث الثقافي وتعيد تقديمه في قالب درامي معاصر.