صحتنا

أطباء مغاربة كينادوا لاستعمال معقول للذكاء الاصطناعي فالصحة


الذكاء الاصطناعي ولى كيلعب دور كبير فالميدان الطبي، وأطباء مغاربة كيشددوا على أهمية استعمال هاد الأدوات بشكل معقول باش يساعدوا المرضى يفهموا بعض الأعراض. رغم أن التطبيقات بحال الوكالات الحوارية كيمكن تعطي إجابات سريعة، إلا أن المهنيين فالصحة كينبهوا أنه ما خاصش يتخيلوا بأن هاد الأمور كتعوض التشخيص الطبي الرسمي.



تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي : أداة مساعدة ولا بديل؟

الأطباء كيقولو أن هاد التكنولوجيا يمكن تكون خطوة أولى باش توضح للمرضى، خصوصًا فالحالات الخفيفة أو غير العاجلة. ولكن، كيديرو تحذيرات من الخلط بين هاد النصائح العامة والتشخيص الدقيق، اللي كيحتاج استشارة طبية معمقة.

الدكتور طيب حمدي، باحث فسياسات وأنظمة الصحة، كيقولو: «السؤال ما بقاتش فيه واش هاد التكنولوجيا خاصها تدخل فالميدان الطبي، ولكن كيفاش نستعملوها بطريقة مسؤولة وفعالة». وكيضيف أن الذكاء الاصطناعي كيعيد تعريف دور المريض، اللي ولى كيلعب دور نشيط فالعناية الصحية ديالو، بجانب الأطباء والممارسين الآخرين.

حمدي كيوضح أن أدوات بحال ChatGPT أو DeepSeek يمكن تساعد ففهم بعض نتائج التحليلات أو الأنظمة الغذائية الموصى بها. ولكن، كينبه أن «الاستخدام الوحيد لهاد الأدوات، بلا ما تمر عبر الخبرة الطبية، يمكن يسبب فالأخطاء فالتشخيص ومشاكل خطيرة».

الدكتور محمد عاريوة، مختص فالصحة العامة، كيتفق مع هاد الرأي. كيشوف أن الفضول اللي كيدفع بعض المرضى لاستعمال الذكاء الاصطناعي قبل ما يمشيوا عند الطبيب هو فضول مشروع، ولكن ما خاصوش يعوض الاستشارة الطبية. «الآلة ما تقدرش تعطي وصفة طبية، وما غاديش تعرف دايمًا الفرق بين الأعراض المتشابهة المرتبطة بأمراض مختلفة»، كيقولو.

وكيذكر أيضًا أن هاد الأنظمة، رغم الأداء الجيد ديالها، ما عندهاش القدرة على تقييم كل تعقيدات الحالة الطبية. «الدور ديالها خاصو يبقى كدليل أولي. التشخيص النهائي كيتطلب اتصال مباشر مع محترف، وفحص سريري، وإذا لزم الأمر، تحليلات إضافية».

بالنسبة للزوج ديال الخبراء، المفتاح هو التكامل: الذكاء الاصطناعي يمكن يعزز الوعي عند المرضى ويساعد فالتواصل الأفضل مع مقدمي الرعاية الصحية، بشرط يبقى أداة مساعدة، وما يتحولش لبديل للمعرفة الطبية.

ذكاء اصطناعي صحة تشخيص طبي أطباء مغاربة تكنولوجيا


مهندس شغوف بالتقنية، عاشق للميكانيك، ومولع بالحرية… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الثلاثاء 2 شتنبر 2025
في نفس الركن