وبحسب مصادر مهنية، فإن الأسواق الوطنية تتزود بشكل اعتيادي ومنتظم بمختلف أنواع الخضر والفواكه، خصوصاً المنتجات الموسمية المتوفرة بكثرة خلال هذه الفترة. وأكدت المصادر ذاتها أن “لا وجود لأي اضطراب أو اختلال في سلاسل التوريد”، مشيرة إلى أن التساقطات المطرية الأخيرة لم تؤثر بشكل سلبي على عملية تزويد الأسواق، بل يُنتظر أن تنعكس إيجاباً على الأثمنة خلال الأسابيع المقبلة.
استقرار في الأسعار رغم اختلافات موسمية طفيفة
وتعرف أسعار الخضر والفواكه استقراراً عاماً مع تسجيل زيادات طفيفة في بعض المنتجات، وهي زيادات وصفها المهنيون بأنها "طبيعية" وتندرج ضمن خصوصيات فصل الخريف. وفي سوق الجملة بإنزكان، يصل متوسط سعر بيع الكيلوغرام الواحد من الطماطم إلى 4 دراهم، بينما يُباع الكيلو نفسه من البطاطس بالسعر ذاته. أما البصل، فيتراوح سعره بين 4 إلى 4.5 دراهم، مع الإشارة إلى أنه يبقى من بين المنتجات ذات السعر الأعلى نسبياً مقارنة بباقي الخضر المعروضة.
وفي ما يخص باقي المنتوجات، يبلغ ثمن الجزر بين 3 و5 دراهم للكيلوغرام، بينما يستقر ثمن القرع الأخضر عند حوالي 6.85 دراهم، ويُطرح الخيار في السوق بسعر يقارب 5.19 دراهم.
الدار البيضاء بدورها تشهد وضعية مستقرة
الوضع نفسه يميز سوق الجملة بالدار البيضاء، حسب ما أكده عبد الكبير معايدن، الكاتب العام لجمعية بائعي الخضر والفواكه بالسوق، الذي أوضح أن “التزوّد بالمنتجات الفلاحية مستمر بشكل طبيعي، بالتزامن مع المنخفض الجوي المصحوب بأمطار مهمة”. وأبرز معايدن أن هذه الأمطار ستكون لها آثار إيجابية على أثمان البيع مستقبلاً، خاصة بعد تأخر التساقطات خلال شهري أكتوبر وبداية نونبر.
وأضاف المتحدث أن تأثير الأمطار على مسار تزويد الأسواق يكون عادة محدوداً زمنياً، وسرعان ما تستعيد الإمدادات قوتها مع تحسن الظروف الجوية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، يتراوح سعر الطماطم بسوق الدار البيضاء بين 4 و6.5 دراهم للكيلوغرام، وهو المستوى نفسه تقريباً الذي تعرفه منتجات أخرى.
أمل جديد للفلاحين مع بداية موسم ممطر
وقد أعادت التساقطات المطرية الأخيرة الأمل إلى نفوس الفلاحين، الذين يعوّلون على موسم خريف ممطر ينعش الأرض ويمنح دفعة قوية لانطلاقة موسم فلاحي أفضل مقارنة بالسنوات الأخيرة التي تأثرت بشكل كبير بظاهرة الجفاف.
استقرار في الأسعار رغم اختلافات موسمية طفيفة
وتعرف أسعار الخضر والفواكه استقراراً عاماً مع تسجيل زيادات طفيفة في بعض المنتجات، وهي زيادات وصفها المهنيون بأنها "طبيعية" وتندرج ضمن خصوصيات فصل الخريف. وفي سوق الجملة بإنزكان، يصل متوسط سعر بيع الكيلوغرام الواحد من الطماطم إلى 4 دراهم، بينما يُباع الكيلو نفسه من البطاطس بالسعر ذاته. أما البصل، فيتراوح سعره بين 4 إلى 4.5 دراهم، مع الإشارة إلى أنه يبقى من بين المنتجات ذات السعر الأعلى نسبياً مقارنة بباقي الخضر المعروضة.
وفي ما يخص باقي المنتوجات، يبلغ ثمن الجزر بين 3 و5 دراهم للكيلوغرام، بينما يستقر ثمن القرع الأخضر عند حوالي 6.85 دراهم، ويُطرح الخيار في السوق بسعر يقارب 5.19 دراهم.
الدار البيضاء بدورها تشهد وضعية مستقرة
الوضع نفسه يميز سوق الجملة بالدار البيضاء، حسب ما أكده عبد الكبير معايدن، الكاتب العام لجمعية بائعي الخضر والفواكه بالسوق، الذي أوضح أن “التزوّد بالمنتجات الفلاحية مستمر بشكل طبيعي، بالتزامن مع المنخفض الجوي المصحوب بأمطار مهمة”. وأبرز معايدن أن هذه الأمطار ستكون لها آثار إيجابية على أثمان البيع مستقبلاً، خاصة بعد تأخر التساقطات خلال شهري أكتوبر وبداية نونبر.
وأضاف المتحدث أن تأثير الأمطار على مسار تزويد الأسواق يكون عادة محدوداً زمنياً، وسرعان ما تستعيد الإمدادات قوتها مع تحسن الظروف الجوية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، يتراوح سعر الطماطم بسوق الدار البيضاء بين 4 و6.5 دراهم للكيلوغرام، وهو المستوى نفسه تقريباً الذي تعرفه منتجات أخرى.
أمل جديد للفلاحين مع بداية موسم ممطر
وقد أعادت التساقطات المطرية الأخيرة الأمل إلى نفوس الفلاحين، الذين يعوّلون على موسم خريف ممطر ينعش الأرض ويمنح دفعة قوية لانطلاقة موسم فلاحي أفضل مقارنة بالسنوات الأخيرة التي تأثرت بشكل كبير بظاهرة الجفاف.