فمع بداية الموسم الدراسي الجديد، وجدت عشرات التلميذات أنفسهن مضطرات لقطع مسافات طويلة سيراً على الأقدام للوصول إلى مؤسساتهن التعليمية، ما يعرّضهن لمخاطر يومية مرتبطة بالسلامة الجسدية، ويجعل العديد منهن يفكرن في الانقطاع عن الدراسة.
معاناة يومية وتأثير مباشر على التمدرس
تقول أسر التلميذات إن أزمة النقل المدرسي ليست جديدة، لكنها تفاقمت هذا العام بشكل غير مسبوق. فالنقل المتوفر محدود جداً ولا يغطي كل الدواوير التابعة للجماعة، مما يضطر العديد من الأسر إلى إبقاء بناتهن في البيت خوفاً عليهن من أخطار الطريق.
ويشير عدد من الآباء إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بمشكل لوجستي، بل بمسألة تمس مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ، خاصة في العالم القروي، حيث يُعد النقل المدرسي عاملاً حاسماً في مواصلة التعليم، خصوصاً بالنسبة للفتيات اللواتي يواجهن قيوداً اجتماعية وأمنية.
مناشدات بالتدخل العاجل
في ظل هذه الوضعية المقلقة، وجهت جمعيات المجتمع المدني والعديد من الفاعلين المحليين نداءات عاجلة إلى السلطات المنتخبة والجهات الوصية من أجل التدخل الفوري لتوفير وسائل نقل كافية وآمنة للتلميذات، وتفادي تفشي ظاهرة الهدر المدرسي التي تُعد من أكبر التحديات التنموية في المنطقة.
وطالبت هذه الجمعيات بضرورة تعزيز أسطول النقل المدرسي وتخصيص ميزانية مستدامة تضمن استمرارية الخدمة على مدار السنة الدراسية، مع إشراك الجماعة المحلية في إيجاد حلول مبتكرة وفعالة.
حق في التعليم ومطلب بالإنصاف
ويرى متتبعون أن أزمة النقل في جماعة تسلطانت تفضح هشاشة البنية التحتية التعليمية بالعالم القروي، وتؤكد الحاجة الملحّة إلى مقاربة شمولية تربط بين التعليم والتنمية المجالية. فتمكين الفتيات من متابعة دراستهن ليس ترفاً، بل استثمار في مستقبل المنطقة ككل.
معاناة يومية وتأثير مباشر على التمدرس
تقول أسر التلميذات إن أزمة النقل المدرسي ليست جديدة، لكنها تفاقمت هذا العام بشكل غير مسبوق. فالنقل المتوفر محدود جداً ولا يغطي كل الدواوير التابعة للجماعة، مما يضطر العديد من الأسر إلى إبقاء بناتهن في البيت خوفاً عليهن من أخطار الطريق.
ويشير عدد من الآباء إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بمشكل لوجستي، بل بمسألة تمس مبدأ تكافؤ الفرص بين التلاميذ، خاصة في العالم القروي، حيث يُعد النقل المدرسي عاملاً حاسماً في مواصلة التعليم، خصوصاً بالنسبة للفتيات اللواتي يواجهن قيوداً اجتماعية وأمنية.
مناشدات بالتدخل العاجل
في ظل هذه الوضعية المقلقة، وجهت جمعيات المجتمع المدني والعديد من الفاعلين المحليين نداءات عاجلة إلى السلطات المنتخبة والجهات الوصية من أجل التدخل الفوري لتوفير وسائل نقل كافية وآمنة للتلميذات، وتفادي تفشي ظاهرة الهدر المدرسي التي تُعد من أكبر التحديات التنموية في المنطقة.
وطالبت هذه الجمعيات بضرورة تعزيز أسطول النقل المدرسي وتخصيص ميزانية مستدامة تضمن استمرارية الخدمة على مدار السنة الدراسية، مع إشراك الجماعة المحلية في إيجاد حلول مبتكرة وفعالة.
حق في التعليم ومطلب بالإنصاف
ويرى متتبعون أن أزمة النقل في جماعة تسلطانت تفضح هشاشة البنية التحتية التعليمية بالعالم القروي، وتؤكد الحاجة الملحّة إلى مقاربة شمولية تربط بين التعليم والتنمية المجالية. فتمكين الفتيات من متابعة دراستهن ليس ترفاً، بل استثمار في مستقبل المنطقة ككل.