حياتنا

أرفود تحتضن ملتقى التمر الدولي بحضور أكثر من 230 عارضا و90 ألف زائر


أطلق وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يوم أمس الأربعاء بمدينة أرفود، الدورة الرابعة عشرة للملتقى الدولي للتمر بالمغرب، المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس، تحت شعار «التدبير المستدام للموارد المائية: أساس تنمية نخيل التمر والواحات»، في مناسبة تجمع المهنيين والفاعلين الاقتصاديين والباحثين لمناقشة سبل تعزيز إنتاج التمور واستدامة الواحات المغربية.



ويُنظم هذا الحدث السنوي من طرف جمعية الملتقى الدولي للتمر بالمغرب، بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبدعم من الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، ويستمر إلى غاية الثاني من نونبر المقبل، بمشاركة أكثر من 230 عارضا من المغرب وخارجه واستقطاب نحو 90 ألف زائر، ضمن فضاء يمتد على 40 ألف متر مربع يضم قطب الجهات، قطب المؤسسات والشركاء، القطب الدولي، قطب الرحبة، قطب المنتجات المجالية، قطب الآلات الفلاحية، قطب عوامل الإنتاج وقطب تربية المواشي.
 

وأكد وزير الفلاحة أن الملتقى يحظى باهتمام خاص من الملك محمد السادس، الذي شدد على دعم مناطق الواحات لما لها من دور اقتصادي وثقافي، مشيرًا إلى أن وزارة الفلاحة ستواكب المناطق الواحية ضمن استراتيجية المغرب الأخضر لتلبية حاجيات المنتجين والنساء والشباب العاملين في القطاع، موضحًا أن الإنتاج المتوقع لهذا الموسم يبلغ 160 ألف طن من التمور، بزيادة نسبتها 55٪ مقارنة بالعام الماضي، ما يعكس تعافي الواحات وتحسن إنتاجيتها بفضل الأمطار الجيدة.
 

وتسلط فعاليات الملتقى الضوء على التنوع الجغرافي والإنتاجي لمناطق الواحات، حيث يبرز قطب الجهات المناطق الأربع الرئيسية المنتجة للتمور، وهي درعة-تافيلالت، الجهة الشرقية، سوس-ماسة، وكلميم-واد نون، بينما يعرض قطب تربية المواشي أهم السلالات من الأغنام والماعز، ويتيح قطب الرحبة مساحة تسويقية للتعاونيات والمجموعات الاقتصادية، فيما يعكس قطب المنتجات المجالية ثراء الإنتاج المحلي ويعرض قطب عوامل الإنتاج المعدات والأسمدة والمنتجات الفلاحية والتقنيات الحديثة للري والطاقة المتجددة.
 

ويشمل البرنامج الموازي للملتقى ندوات علمية وأنشطة ثقافية ومسابقات لأفضل منتجات التمور، إضافة إلى منتدى للاستثمار حول التنمية المستدامة للواحات وتنظيم لقاءات مهنية ثنائية لتعزيز الشراكات بين الفاعلين في القطاع، مع تنظيم يوم علمي يشارك فيه باحثون ومؤسساتيون بالتعاون مع الفاو والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة، في خطوة تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة لضمان استدامة الأنظمة الواحية وتأهيل الفلاحين والشباب المقاولين، ما يجعل الملتقى مناسبة هامة لتبادل الخبرات والارتقاء بالقطاع على المستويين الاقتصادي والثقافي


الملتقى الدولي للتمر، أرفود، المغرب، وزير الفلاحة، التنمية المستدامة، الواحات، إنتاج التمور


عائشة بوسكين صحافية خريجة المعهد العالي للإعلام… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الخميس 30 أكتوبر 2025
في نفس الركن