تعزيز الصداقة والتقارب السياسي
وأكد الطرفان أن انعقاد هذه الدورة يعكس متانة الصداقة وجودة العلاقات التي تجمع البلدين، ويبرز التقارب في وجهات النظر بين المغرب وإسبانيا، مشددين على الإرادة المشتركة في استشراف المستقبل بشكل مشترك. كما أشارا إلى أن الاجتماع يأتي ضمن دينامية سياسية مدعومة بالرؤية المستنيرة لكل من الملك محمد السادس والملك فيليبي السادس، معربين عن ارتياحهما للمتابعة المستمرة لتنفيذ خارطة الطريق المغربية–الإسبانية المعتمدة في أبريل 2022.
وجاءت الدورة الحالية بعد دورة 2023 وعشر سنوات من الاجتماع السابق في مدريد عام 2015، مما أبرز الحاجة إلى الحفاظ على وتيرة منتظمة لهذه اللقاءات، والنظر في اعتماد تقييم مرحلي للملفات المشتركة. وقد أشاد الجانبان بـالدينامية الإيجابية التي تطبع العلاقات الثنائية، مؤكدين على ضرورة إخضاع الملفات ذات الأولوية المدرجة ضمن خارطة طريق 2022 لتقييم دوري في مناخ من الثقة والتشاور.
وأكدت المباحثات على أهمية تفعيل الآليات البرلمانية للتعاون بين البلدين، باعتبارها أداة أساسية تتيح للحكومتين تنفيذ التزاماتهما المشتركة على أرض الواقع، وضمان متابعة دقيقة لمشاريع التعاون الثنائي.
وعند وصوله إلى قصر لا مونكلوا، وجد رئيس الحكومة المغربي في استقباله نظيره الإسباني، قبل أن يتوجها معاً لتحية العلمين الوطنيين على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين، مستعرضين تشكيلة من كتيبة مختلطة قدمت لهما التحية العسكرية، في لحظة تعكس الاحترام المتبادل والرمزية التاريخية للعلاقات الثنائية.
وتشكل الدورة 13 للاجتماع رفيع المستوى محطة مهمة لتعزيز التعاون المغربي – الإسباني، وتجديد الالتزام المشترك نحو تطوير شراكة استراتيجية قائمة على الثقة والتشاور، بما يضمن استمرار الدينامية الإيجابية في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.
وجاءت الدورة الحالية بعد دورة 2023 وعشر سنوات من الاجتماع السابق في مدريد عام 2015، مما أبرز الحاجة إلى الحفاظ على وتيرة منتظمة لهذه اللقاءات، والنظر في اعتماد تقييم مرحلي للملفات المشتركة. وقد أشاد الجانبان بـالدينامية الإيجابية التي تطبع العلاقات الثنائية، مؤكدين على ضرورة إخضاع الملفات ذات الأولوية المدرجة ضمن خارطة طريق 2022 لتقييم دوري في مناخ من الثقة والتشاور.
وأكدت المباحثات على أهمية تفعيل الآليات البرلمانية للتعاون بين البلدين، باعتبارها أداة أساسية تتيح للحكومتين تنفيذ التزاماتهما المشتركة على أرض الواقع، وضمان متابعة دقيقة لمشاريع التعاون الثنائي.
وعند وصوله إلى قصر لا مونكلوا، وجد رئيس الحكومة المغربي في استقباله نظيره الإسباني، قبل أن يتوجها معاً لتحية العلمين الوطنيين على نغمات النشيدين الوطنيين للبلدين، مستعرضين تشكيلة من كتيبة مختلطة قدمت لهما التحية العسكرية، في لحظة تعكس الاحترام المتبادل والرمزية التاريخية للعلاقات الثنائية.
وتشكل الدورة 13 للاجتماع رفيع المستوى محطة مهمة لتعزيز التعاون المغربي – الإسباني، وتجديد الالتزام المشترك نحو تطوير شراكة استراتيجية قائمة على الثقة والتشاور، بما يضمن استمرار الدينامية الإيجابية في مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.