ووفق صحيفة “ميرور” البريطانية، تضمن التسجيل مشاهد تعرض الطفلة للاعتداء، فيما كانت تُسمع صوتها وهي تتوسل قائلة: “أريد العودة إلى المنزل”. وعندما واجه ماتروسوف صديقه أوليغ سفيريدوف (32 عاماً)، أخذ خطوات صادمة بإرغامه على التوجه إلى الغابة وحفر قبره، قبل أن يقنعه بمحاولة الانتحار.
القضية أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع الروسي، وانتهت بمحاكمة الأب أمام محكمة كراسنوغلينسكي في مدينة سامارا، حيث وُجهت له تهمة تشجيع الانتحار بدلاً من القتل، وحُكم عليه بالسجن 18 شهراً قضى منها 12 قبل الإفراج عنه. وكان القانون ينص على عقوبة تصل إلى 15 عاماً إذا تم اتهامه بالقتل.
وتفاعل سكان منطقة سامارا مع القضية عبر جمع التبرعات لتغطية تكاليف المحاكمة، كما أُطلقت عريضة على الإنترنت جمعت نحو 2500 توقيع تطالب ببراءته، في مؤشر على الدعم الشعبي الكبير لموقف الأب.
الواقعة أثارت موجة جدل واسعة، حيث اعتبرها كثيرون بمثابة تصرف دفاعي للأب عن ابنته أمام معتدٍ جنسي، بينما رأى آخرون أنه لا يحق له أخذ القانون بيده، مؤكدين على أهمية احترام القانون والعدالة الرسمية.
وتعكس هذه الحادثة، إلى جانب البعد الإنساني، التحديات القانونية والاجتماعية المرتبطة بالجرائم الجنسية ضد الأطفال، وضرورة وجود آليات حماية فعّالة وسريعة لضمان حقوق الضحايا، دون الانزلاق إلى أعمال قد تُعد انتقامية.
القضية أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع الروسي، وانتهت بمحاكمة الأب أمام محكمة كراسنوغلينسكي في مدينة سامارا، حيث وُجهت له تهمة تشجيع الانتحار بدلاً من القتل، وحُكم عليه بالسجن 18 شهراً قضى منها 12 قبل الإفراج عنه. وكان القانون ينص على عقوبة تصل إلى 15 عاماً إذا تم اتهامه بالقتل.
وتفاعل سكان منطقة سامارا مع القضية عبر جمع التبرعات لتغطية تكاليف المحاكمة، كما أُطلقت عريضة على الإنترنت جمعت نحو 2500 توقيع تطالب ببراءته، في مؤشر على الدعم الشعبي الكبير لموقف الأب.
الواقعة أثارت موجة جدل واسعة، حيث اعتبرها كثيرون بمثابة تصرف دفاعي للأب عن ابنته أمام معتدٍ جنسي، بينما رأى آخرون أنه لا يحق له أخذ القانون بيده، مؤكدين على أهمية احترام القانون والعدالة الرسمية.
وتعكس هذه الحادثة، إلى جانب البعد الإنساني، التحديات القانونية والاجتماعية المرتبطة بالجرائم الجنسية ضد الأطفال، وضرورة وجود آليات حماية فعّالة وسريعة لضمان حقوق الضحايا، دون الانزلاق إلى أعمال قد تُعد انتقامية.