أسرتنا

أب بريطاني يستبدل المدارس بالذكاء الاصطناعي لتعليم أطفاله في المنزل… والنتيجة مدهشة!


في خطوة غير تقليدية تعكس التحولات المتسارعة في مجال التعليم، قرر أب بريطاني تعليم أطفاله في المنزل معتمداً بشكل كامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي بدلاً من إرسالهم إلى المدرسة، في تجربة أثارت اهتماماً واسعاً في الأوساط التعليمية والإعلامية.



ووفقاً لتقارير إعلامية بريطانية، فقد استعان الأب بمنصات تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتصميم برامج دراسية مخصصة لكل طفل حسب مستواه وقدراته واهتماماته، ما سمح لهم بالتعلم بوتيرة مرنة وشخصية.

وأكد الأب أن هذه الطريقة “غيّرت حياتهم التعليمية بشكل جذري”، حيث لاحظ تحسناً كبيراً في مستوى التركيز والفهم، إضافة إلى تطور مهارات التفكير النقدي والإبداع لدى أطفاله مقارنة بما كان عليه الحال في التعليم التقليدي.

ذكاء اصطناعي بدل الفصول الدراسية
يعتمد النظام التعليمي الذي اختاره الأب على تقنيات تحليل البيانات لتحديد نقاط القوة والضعف لدى كل طفل، ثم اقتراح دروس وتمارين مصممة خصيصاً له. كما تُستخدم أدوات تفاعلية تعتمد على المحادثة الفورية لشرح الدروس بطريقة مبسطة ومحفزة.

وأشار الأب إلى أن أطفاله أصبحوا أكثر حماساً للتعلم، خاصة في المواد العلمية واللغات الأجنبية، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي مكّنهم من التقدم بسرعة تفوق المعدل العادي في المدارس.

جدل تربوي متصاعد
هذه التجربة غير المألوفة فتحت نقاشاً واسعاً في بريطانيا حول مستقبل التعليم، وإمكانية أن يحل الذكاء الاصطناعي محل النماذج التعليمية الكلاسيكية. ويرى مؤيدو هذه الفكرة أن التكنولوجيا تتيح فرصاً هائلة للتعلم الذاتي والشخصي، في حين يحذر معارضون من خطر فقدان الأطفال للتفاعل الاجتماعي الضروري في المدارس.

مستقبل التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي
تتزامن هذه التجربة مع توسع استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم حول العالم، سواء من خلال المساعدين الذكيين أو المنصات التعليمية التفاعلية، ما يجعلها نموذجاً قد يلهم الكثير من الأسر الباحثة عن بدائل تعليمية حديثة وفعالة.

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الجمعة 17 أكتوبر 2025
في نفس الركن