من "مافيا سي" إلى "كازا كرو": بداية التأسيس
يُعد Caprice من الجيل المؤسس للراب المغربي، حيث بدأ مسيرته في أواخر التسعينات من خلال فرقة "مافيا سي"، إحدى أولى المجموعات التي رسخت ثقافة الراب والهيب هوب في المغرب. حملت الفرقة صوت الشارع المغربي في وقت كان هذا النوع من الموسيقى غريبًا عن المشهد الفني المحلي، لكنها استطاعت بفضل صدق كلماتها وواقعية رسائلها أن تُحدث صدى قويًا وسط الشباب الباحث عن صوت يُعبّر عنه.
بعد تجربة "مافيا سي"، واصل Caprice مسيرته الفنية ضمن مجموعة "كازا كرو"، التي شكّلت نقلة نوعية في شكل الأداء، والإنتاج، والانفتاح على تجارب جديدة داخل الساحة الفنية الحضرية المغربية. هذه المسارات لم تكن مجرد محطات، بل كانت مدارس فنية ساهمت في بلورة شخصية Caprice كأحد أعمدة الراب المغربي.
"OLM": خلاصة تجربة عمرها أكثر من 25 سنة
بعد سنوات من التأمل، والإعداد، والتعاون مع أسماء من العيار الثقيل، يعود Caprice بألبومه الجديد "OLM"، وهو عمل يتضمن 6 أغانٍ من إنتاج مشترك بين Rimo Beat وSkizo، ويضم تعاونات مع نجوم عالميين مثل The Game، Xzibit، G Kool، إلى جانب أسماء مغربية بارزة مثل Tagne، Loun، Iguider.
هذا الألبوم لا يُقدم فقط تجديدًا موسيقيًا، بل يحمل روح الراب الحقيقي، ويُجسّد رؤية فنان ظل وفيا لهويته، ولم يتنازل عن عمق الكلمة ولا عن رسالة الفن.
جسر بين جيلين.. ورسالة عبر الزمن
يمثل "OLM" جسرًا بين جيل الرواد وجيل اليوم، فهو عمل يُخاطب من عاش بدايات الراب المغربي، كما يُلهم الجيل الجديد الذي يبحث عن فنانين بمصداقية وتجربة حقيقية. الألبوم يحمل مضامين عميقة تتناول الهوية، الحياة، الصراع، النضج، والانتماء، بأسلوب فني يزاوج بين التقنيات العصرية والروح الأصيلة لمدرسة Old School.
Caprice… ذاكرة حية للراب المغربي
طوال مسيرته الممتدة لأكثر من ربع قرن، ظل Caprice حريصًا على تقديم فن ملتزم، صادق، يعكس واقع الشباب المغربي وتطلعاته. وبفضل مساهماته المتعددة في تطوير المشهد، يُعتبر اليوم من الرموز التاريخية للراب المغربي، وأحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الجودة الفنية والاستمرارية والاحترام الجماهيري.
إن ألبوم "OLM" ليس فقط عودة فنية، بل رسالة قوية بأن الراب المغربي الحقيقي لا يزال ينبض بالحياة، وبأن من ساهموا في بنائه منذ البدايات قادرون على الاستمرار والتجديد بإبداع واحترافية.
يُعد Caprice من الجيل المؤسس للراب المغربي، حيث بدأ مسيرته في أواخر التسعينات من خلال فرقة "مافيا سي"، إحدى أولى المجموعات التي رسخت ثقافة الراب والهيب هوب في المغرب. حملت الفرقة صوت الشارع المغربي في وقت كان هذا النوع من الموسيقى غريبًا عن المشهد الفني المحلي، لكنها استطاعت بفضل صدق كلماتها وواقعية رسائلها أن تُحدث صدى قويًا وسط الشباب الباحث عن صوت يُعبّر عنه.
بعد تجربة "مافيا سي"، واصل Caprice مسيرته الفنية ضمن مجموعة "كازا كرو"، التي شكّلت نقلة نوعية في شكل الأداء، والإنتاج، والانفتاح على تجارب جديدة داخل الساحة الفنية الحضرية المغربية. هذه المسارات لم تكن مجرد محطات، بل كانت مدارس فنية ساهمت في بلورة شخصية Caprice كأحد أعمدة الراب المغربي.
"OLM": خلاصة تجربة عمرها أكثر من 25 سنة
بعد سنوات من التأمل، والإعداد، والتعاون مع أسماء من العيار الثقيل، يعود Caprice بألبومه الجديد "OLM"، وهو عمل يتضمن 6 أغانٍ من إنتاج مشترك بين Rimo Beat وSkizo، ويضم تعاونات مع نجوم عالميين مثل The Game، Xzibit، G Kool، إلى جانب أسماء مغربية بارزة مثل Tagne، Loun، Iguider.
هذا الألبوم لا يُقدم فقط تجديدًا موسيقيًا، بل يحمل روح الراب الحقيقي، ويُجسّد رؤية فنان ظل وفيا لهويته، ولم يتنازل عن عمق الكلمة ولا عن رسالة الفن.
جسر بين جيلين.. ورسالة عبر الزمن
يمثل "OLM" جسرًا بين جيل الرواد وجيل اليوم، فهو عمل يُخاطب من عاش بدايات الراب المغربي، كما يُلهم الجيل الجديد الذي يبحث عن فنانين بمصداقية وتجربة حقيقية. الألبوم يحمل مضامين عميقة تتناول الهوية، الحياة، الصراع، النضج، والانتماء، بأسلوب فني يزاوج بين التقنيات العصرية والروح الأصيلة لمدرسة Old School.
Caprice… ذاكرة حية للراب المغربي
طوال مسيرته الممتدة لأكثر من ربع قرن، ظل Caprice حريصًا على تقديم فن ملتزم، صادق، يعكس واقع الشباب المغربي وتطلعاته. وبفضل مساهماته المتعددة في تطوير المشهد، يُعتبر اليوم من الرموز التاريخية للراب المغربي، وأحد الفنانين القلائل الذين جمعوا بين الجودة الفنية والاستمرارية والاحترام الجماهيري.
إن ألبوم "OLM" ليس فقط عودة فنية، بل رسالة قوية بأن الراب المغربي الحقيقي لا يزال ينبض بالحياة، وبأن من ساهموا في بنائه منذ البدايات قادرون على الاستمرار والتجديد بإبداع واحترافية.