حياتنا

200 ألف طفل مستفيد من التخييم هذا العام… وبنسعيد يعلن عن خطة لتأهيل المخيمات


سجلت برامج التخييم الوطني في المغرب هذا العام استفادة نحو 200 ألف طفل، ما يسلط الضوء على الضغوط المتزايدة على البنيات التحتية القائمة ويستدعي الإسراع في تطويرها وبناء مخيمات حديثة تتماشى مع المعايير الدولية، وفق ما أكده المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، خلال افتتاحه المناظرة الوطنية للتخييم بالرباط.



وأكد الوزير أن هذه المناظرة تمثل محطة محورية لتقييم البرامج الحالية ومراجعة الاستراتيجيات التشاركية التي تنهجها الوزارة، بتوجيهات ملكية سامية، بهدف الاستثمار الأمثل في طاقات الأطفال والشباب، مع تحويل التخييم إلى مؤسسة تربوية واجتماعية متكاملة تُعزز قيم المواطنة والانفتاح على التنوع الثقافي والإبداعي.
 

وشدد بنسعيد على أن التحدي الرئيسي يتمثل في تحديث البنيات التحتية لمراكز التخييم، عبر تأهيل المخيمات الحالية وبناء جيل جديد من المراكز المجهزة بفضاءات تربوية وفنية ورياضية متكاملة، قادرة على مواكبة الأعداد المتزايدة من المستفيدين، بينما يُعتبر تطوير البرامج البيداغوجية وتحديثها لتواكب اهتمامات الأطفال والشباب ركيزة أساسية لتعزيز جاذبية التجربة التخييمية.
 

وأضاف الوزير أن الاستثمار في الرقمنة، عبر بوابة وطنية للتخييم، يمثل أداة مهمة لتجويد التدبير وضمان الشفافية، إلى جانب ضرورة تأهيل الأطر المسيرة للأنشطة التربوية من خلال برامج تكوين مستدامة، بما يضمن جودة الخدمات المقدمة وأمان المستفيدين.
 

وأوضح بنسعيد أن توسيع دائرة الاستفادة يظل من أولويات الوزارة، لتشمل الأطفال والشباب في المناطق النائية والقروية، والأشخاص في وضعية إعاقة، بالإضافة إلى أبناء الجالية المغربية، بما يحقق تكافؤ الفرص ويعزز الشمولية في هذا البرنامج الوطني الحيوي


عائشة بوسكين صحافية خريجة المعهد العالي للإعلام… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



السبت 15 نونبر 2025
في نفس الركن