وتوضح ستيفي جولدينغ من مؤسسة "يانغ مايندز" أن انطواء المراهق أو غضبه ليس بالضرورة سوء تصرف، بل قد يكون علامة على معاناة نفسية عميقة. لذا، فإن تفهم مشاعر المراهق وترك مساحة آمنة له للتعبير عن ذاته يمكن أن يعزز العلاقة ويشجعه على الحديث بحرية ودون خوف من الحكم عليه.
من جانبها، تشير الدكتورة مارجوت سندرلاند، خبيرة الصحة النفسية للمراهقين، إلى أن الدماغ المراهق يمرّ بتغيّرات كبيرة خلال هذه المرحلة، مما يجعل جهاز الاستجابة للضغط مستثارًا بشكل زائد، وبالتالي يحتاج الوالدان إلى الصبر، الهدوء، والتعاطف بدل الانفعال والغضب الذي قد يزيد من توتر العلاقة.
وفيما يلي أهم 10 استراتيجيات لتعزيز التواصل وحل الخلافات مع المراهقين وفق توصيات الخبراء:
1-أظهر التعاطف أولًا
المراهقة مرحلة مليئة بالتقلبات الهرمونية والعاطفية. فهم مشاعر المراهق وطمأنته بأن ما يشعر به طبيعي يمنحه شعورًا بالأمان والاحتواء.
2-تجنب المواقف الدفاعية
لا تأخذ غضب المراهق على محمل شخصي، بل تعامل بتفهم للحفاظ على التواصل ومنع تفاقم النزاع.
3-استمع دون تقديم حلول فورية
غالبًا لا يريد المراهق حل المشكلة مباشرة، بل البحث عن من يسمعه بصدق، ما يقلل من مقاومته وانغلاقه.
4-حافظ على ثباتك أثناء التوتر
الهدوء والانضباط الانفعالي أمام المواقف المتوترة يعطي المراهق نموذجًا عمليًا للتعامل مع الغضب.
5-استخدم عبارات "حتى" بدل التهديد
التوجيه بأسلوب هادئ وواضح مثل "لن نخرج حتى تنهي واجبك" يظهر الحزم دون التهديد أو العقاب القاسي.
6-تجنب الصراخ مهما حدث
الصراخ يسبب ضغطًا نفسيًا ويؤثر على دماغ المراهق، بينما الحديث بهدوء يعيد الحوار إلى مساره الصحيح.
7-كن فضوليًا بهدف الفهم
استخدم أسئلة مفتوحة تُظهر اهتمامك الحقيقي، مثل: "هل تساعدني على فهم ما يحدث؟"، لتشعر المراهق بأنك تريد الفهم لا السيطرة.
8-لخّص ما قاله ابنك
إعادة صياغة كلام المراهق أو مشاعره تعكس الاحترام وتؤكد أنك تستمع له بصدق، ما يبني الثقة ويشجع الصراحة.
9-كن والدًا "سهل الحديث معه"
تجنب الانتقاد المستمر، وكن مصدر أمان وليس خوف، لتجعل المراهق يلجأ إليك بدل البحث عن إجابات في أماكن غير موثوقة.
10-تحلَّ بالصبر
استمرارية نمو الدماغ حتى أواخر العشرينات تجعل التقلبات المزاجية والسلوكيات المتناقضة أمرًا طبيعيًا. الصبر والتقبّل هما أفضل استثمار طويل المدى لتربية متوازنة.
من جانبها، تشير الدكتورة مارجوت سندرلاند، خبيرة الصحة النفسية للمراهقين، إلى أن الدماغ المراهق يمرّ بتغيّرات كبيرة خلال هذه المرحلة، مما يجعل جهاز الاستجابة للضغط مستثارًا بشكل زائد، وبالتالي يحتاج الوالدان إلى الصبر، الهدوء، والتعاطف بدل الانفعال والغضب الذي قد يزيد من توتر العلاقة.
وفيما يلي أهم 10 استراتيجيات لتعزيز التواصل وحل الخلافات مع المراهقين وفق توصيات الخبراء:
1-أظهر التعاطف أولًا
المراهقة مرحلة مليئة بالتقلبات الهرمونية والعاطفية. فهم مشاعر المراهق وطمأنته بأن ما يشعر به طبيعي يمنحه شعورًا بالأمان والاحتواء.
2-تجنب المواقف الدفاعية
لا تأخذ غضب المراهق على محمل شخصي، بل تعامل بتفهم للحفاظ على التواصل ومنع تفاقم النزاع.
3-استمع دون تقديم حلول فورية
غالبًا لا يريد المراهق حل المشكلة مباشرة، بل البحث عن من يسمعه بصدق، ما يقلل من مقاومته وانغلاقه.
4-حافظ على ثباتك أثناء التوتر
الهدوء والانضباط الانفعالي أمام المواقف المتوترة يعطي المراهق نموذجًا عمليًا للتعامل مع الغضب.
5-استخدم عبارات "حتى" بدل التهديد
التوجيه بأسلوب هادئ وواضح مثل "لن نخرج حتى تنهي واجبك" يظهر الحزم دون التهديد أو العقاب القاسي.
6-تجنب الصراخ مهما حدث
الصراخ يسبب ضغطًا نفسيًا ويؤثر على دماغ المراهق، بينما الحديث بهدوء يعيد الحوار إلى مساره الصحيح.
7-كن فضوليًا بهدف الفهم
استخدم أسئلة مفتوحة تُظهر اهتمامك الحقيقي، مثل: "هل تساعدني على فهم ما يحدث؟"، لتشعر المراهق بأنك تريد الفهم لا السيطرة.
8-لخّص ما قاله ابنك
إعادة صياغة كلام المراهق أو مشاعره تعكس الاحترام وتؤكد أنك تستمع له بصدق، ما يبني الثقة ويشجع الصراحة.
9-كن والدًا "سهل الحديث معه"
تجنب الانتقاد المستمر، وكن مصدر أمان وليس خوف، لتجعل المراهق يلجأ إليك بدل البحث عن إجابات في أماكن غير موثوقة.
10-تحلَّ بالصبر
استمرارية نمو الدماغ حتى أواخر العشرينات تجعل التقلبات المزاجية والسلوكيات المتناقضة أمرًا طبيعيًا. الصبر والتقبّل هما أفضل استثمار طويل المدى لتربية متوازنة.