يشهد القطاع الصيدلاني بالمغرب أزمة حادة تتمثل في نقص الأدوية وضغط متزايد على الشركات المصنعة، ما يهدد القدرة على تلبية الطلب الوطني. وطالب الخبراء بضرورة تبني حلول عاجلة تشمل تحسين سلاسل الإنتاج والتوزيع، وتطوير سياسات دعم للصناعات المحلية لضمان استمرار توفير الأدوية الحيوية للمواطنين.

أظهرت دراسة حديثة لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن المغرب يحتل المركز التاسع على مستوى القارة الإفريقية من حيث معدل السمنة، مع تسجيل نحو 14% من البالغين مصابين بالسمنة. وأبرزت الدراسة المخاطر الصحية الناجمة عن هذا الانتشار المتزايد، بما في ذلك أمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم، داعية إلى ضرورة

قرر وزارة الصحة المغربية حظر تداول مستحضرات التجميل التي تحتوي على مادة Butylphenyl Methylpropional، بعد تصنيفها كمادة خطرة على الصحة، تماشياً مع المعايير الأوروبية. ويهدف هذا القرار إلى حماية المستهلكين وضمان سلامة المنتجات التجميلية المنتشرة في الأسواق، وتعزيز الثقة في الجودة والسلامة الصحية

سجل مجموعة أكديتال زيادة ملحوظة بنسبة 80% في رقم أعمالها خلال الربع الثاني من العام، مدفوعة بفتح مستشفيات جديدة وتنويع الخدمات الصحية. يعكس هذا الأداء النجاح في توسيع البنية التحتية الصحية وتلبية الطلب المتنامي على الخدمات الطبية بالمغرب.

برز المغرب كفاعل رئيسي في صناعة المعدات الطبية في إفريقيا، مدعومًا بالاستثمارات العامة والخاصة. هذه الصناعة تُظهر إمكانيات كبيرة للنمو، مما يجعل المغرب مركزًا استراتيجيًا لتلبية احتياجات القارة في هذا المجال الحيوي.