كتاب الرأي

​‏إنصافا للمناضلين الشرفاء


من المؤسف حقا ،أن تطالعنا بعض الأقلام على انحرافها إلى ما يسمى بالتجريح والاتهام، وأحيانا التشفي، عوض الجنوح إلى منطق النقاش الجاد والمسؤول والهادف ، ذلك أن تبخيس عمل ونضال السيد الأمين العام لحزب الاستقلال الدكتور نزار بركة، يعد مسا بشخصية وطنية ، متحت من مدرسة النضال والاستقامة، وشكلت امتدادا لحزب عريق، أسسه الزعيم علال الفاسي رفقة ثلة من المناظلين الشرفاء.



بقلم : سميرة لشهب عضوة المكتب التنفيذي لرابطة الصحفيين الاستقلاليين

إن تبخيس هذا العمل ، يعد استخفافا و إساءة ، لذاكرة الأمة ، قبل أن يكون مسا بسمعة السيد الأمين العام . فحزب الاستقلال هو ذاكرة الوطن، أحب من أحب ، و أبى من أبى .وهو مدرسة في الوطنية الصادقة ،والإخلاص للعرش المجيد، والانخراط في الدفاع عن  ثوابت الأمة .

 والتجريح الذي طال السيد الأمين العام الدكتور نزار بركة ،  ومحاولة النيل منه ومن رصيده النضالي والمعرفي ، لن يزيدنا إلا إصرارا على التمسك به ، وجعله رمزا من الرموز التي أضاءت  مجد الوطن .مستنكرين هذا السلوك الذي يتنافى مع أخلاقيات الحوار واحترام الرموز الوطنية .

إن الشخص المستهدف ، ليس مجرد فاعل سياسي ، بل هو امتداد طبيعي لمدرسة نضالية عريقة ، تأسست مع الراحل علال الفاسي الذي وهب حياته لخدمة الوطن .وأية إساءة لأحد أحفاده أو رموزه هي إساءة لنا جميعا كمناضلات و مناضلين استقلاليين  Kولن تنال مثل هذه التصرفات المعزولة من مكانة الدكتور نزار بركة ، ولا من تاريخ نضاله المشرف .

وختاما ، نؤكد على أن الإختلاف في الرأي لا يبيح السقوط في الإهانة و التجريح ، وأن الحوار المسؤول والنقد الهادف ، هو الطريق الأمثل لتقوية الممارسة السياسية ، وثقافة الاحترام المتبادل .

سيظل الاستقلاليون أوفياء لنهج النضال الشريف ‏والكلمة المسؤولة لصد كل محاولات التبخيس و التشويه .

نزار بركة، حزب الاستقلال، المدرسة النضالية، علال الفاسي، الوطنية، الإخلاص للعرش





الخميس 9 أكتوبر 2025
في نفس الركن