بقلم: علي تونسي
و أيضا في احترام الرصيف و الراجلين و الحد من فوضى السير و استغلال الملك العمومي و الريع الاقتصادي و الإداري و السياسي... و في تنظيم المجال العمراني باعتماد تصاميم مديرية للمدن و الأحياء و القرى التي تدور في فلكها و محيطها ليتم من خلالها احترام الساكنة و تمكينها من حدائق و مساحات خضراء و طرقات فسيحة و مسالك سليمة و ماء شروب صحي و متوفر الصبيب و نظافة بيئية و إنارة عمومية في المستوى و مؤسسات صحية و تعليمية و ثقافية و رياضية و اجتماعية تستجيب لمستوى تطور ديموغرافيتها و عزل الدكاكين المهنية للنجارة و التلحيم و ميكنيك السيارات و غيرها في أحياء صناعية بعيدة عن تلويث بيئة الأحياء السكنية. و العمل على خلق أسواق القرب اليومية و الأسبوعية و السهر على تنظيمها و مراقبة جودة بضائعها و تبيان أسعارها باستمرار. و القطع نهائيا مع الفراشة و الباعة المتجولين و الاقتصاد غير المهيكل الذي تروج فيه الملايير من الدراهم دون إسهام في المالية العمومية و موارد الدولة و الجماعات...
.
.