كتاب الرأي

ثقافة الاعتراف و التكريم


إن ثقافة الاعتراف الحزبي بما تحمله من معاني التكريم و التقدير للأستاذ مولاي امحمد الخليفة النقيب و عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و رئيس فريق الوحدة و التعادلية بمجلس النواب و الوزير سابقا، القامة الحزبية و السياسبة و الوطني الغيور بمناسبة تقديم كتابه >



و الذي لم يسجل عليه طيلة حياته النضالية التي ما زالت مستمرة على أكثر من واجهة حزبية و ثقافية و سياسية أنه قد من  يوما على الحزب و الوطن و لا حتى بقيد أنملة  تضحياته الجسام التي تحملها في صبر و صمت و صمود خدمة لقضايا الشعب و الحزب و الوطن... 

 إنها مبادرة حزبية طيببة لحزب الاستقلال لا تخلو من رمزية وطنية عالية التقدير لمناضليه الأشاوس المخلدين في الذاكرة الحزبية فكرا و عطاء و إبداعا أمثال مولاي امحمد الخليفة الذي بصم العمل الحزبي و البرلماني و السياسي بالجدية و الوطنية الراسخة و التفاني و نكران الذات و المستوى الفكري و اللغوي و الأخلاقي الرفيع... فالاحتفاء الحزبي به عالي المستوى و بحضور كثيف لكثير من الأطياف السياسية و الشهادات التي قدمت في حقه، على رأسها مداخلة السيد نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، لدليل مشع لا مراء فيه بأن مولاي امحمد الخليفة قامة تستحق كامل التقدير و التكريم و فائق الاحترام... نتمنى له طول العمر بمزيد من العطاء و الإشعاع و التألق... 

 فشكرا جزيلا بوافر الامتنان لمن برمج هذا الحدث الثقافي المتميز و من سهر على تنزيله و تنظيمه...

بقلم: علي تونسي

سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة… إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الخميس 22 ماي 2025
في نفس الركن