بقلم: الدكتور علال العمروي
وفي مداخلة له خلال مناقشة المشروع اليوم، ثمّن العمروي الحدث التاريخي المتمثل في نيل المغرب شرف تنظيم كأس العالم إلى جانب إسبانيا والبرتغال، مشيرًا إلى أن الإعلان الرسمي عن الفوز بهذا التحدي العالمي جاء من طرف جلالة الملك محمد السادس عبر بلاغ ملكي، وهو ما يعكس رمزية الحدث ومكانته الخاصة لدى الشعب المغربي
واعتبر النائب البرلماني أن تنظيم كأس العالم لا يُعد مجرد تظاهرة رياضية، بل يمثل مناسبة لتعزيز إشعاع المغرب كقوة ناعمة فاعلة، وموقعه المتميز في الساحة الدولية بفضل الاستقرار السياسي والدينامية التنموية والديمقراطية التي تعرفها المملكة تحت القيادة الملكية الرشيدة
وأضاف العمراوي أن إنشاء مؤسسة المغرب 2030 كهيئة عمومية يُمكّن من ضمان التنسيق المحكم بين مختلف المؤسسات والإدارات والجماعات الترابية والهيئات الرياضية، إلى جانب التفاعل المهني والفعّال مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الإفريقي، مشدداً على أن هذه المؤسسة ستكون أداة مركزية لتنفيذ الالتزامات الدولية للمغرب في هذا المجال.
كما دعا الحكومة إلى ضمان شمولية الأوراش التنموية المرتبطة بالتحضير لكأس العالم لتشمل جميع جهات المملكة وليس فقط المدن الست المرشحة لاحتضان المباريات، مشيراً إلى أهمية هذه التظاهرات في تعزيز البنية التحتية والخدمات العمومية في مختلف المناطق.
وخلص العمراوي إلى التأكيد على دعم الفريق الاستقلالي لهذا المشروع، معتبرًا إياه ضرورة ملحة وواقعية لتأمين نجاح المملكة في هذه التظاهرة العالمية، ومواصلة مسارها كبلد قادر على رفع التحديات الكبرى بفضل تلاحم الملك والشعب وتعبئة الطاقات الوطنية.
واعتبر النائب البرلماني أن تنظيم كأس العالم لا يُعد مجرد تظاهرة رياضية، بل يمثل مناسبة لتعزيز إشعاع المغرب كقوة ناعمة فاعلة، وموقعه المتميز في الساحة الدولية بفضل الاستقرار السياسي والدينامية التنموية والديمقراطية التي تعرفها المملكة تحت القيادة الملكية الرشيدة
وأضاف العمراوي أن إنشاء مؤسسة المغرب 2030 كهيئة عمومية يُمكّن من ضمان التنسيق المحكم بين مختلف المؤسسات والإدارات والجماعات الترابية والهيئات الرياضية، إلى جانب التفاعل المهني والفعّال مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الإفريقي، مشدداً على أن هذه المؤسسة ستكون أداة مركزية لتنفيذ الالتزامات الدولية للمغرب في هذا المجال.
كما دعا الحكومة إلى ضمان شمولية الأوراش التنموية المرتبطة بالتحضير لكأس العالم لتشمل جميع جهات المملكة وليس فقط المدن الست المرشحة لاحتضان المباريات، مشيراً إلى أهمية هذه التظاهرات في تعزيز البنية التحتية والخدمات العمومية في مختلف المناطق.
وخلص العمراوي إلى التأكيد على دعم الفريق الاستقلالي لهذا المشروع، معتبرًا إياه ضرورة ملحة وواقعية لتأمين نجاح المملكة في هذه التظاهرة العالمية، ومواصلة مسارها كبلد قادر على رفع التحديات الكبرى بفضل تلاحم الملك والشعب وتعبئة الطاقات الوطنية.