بقلم : الدكتور مصطفى بلعوني، باحث دكتوراه في العلوم الاجتماعية والإنسانية والتاريخ المعاصر والراهن
بيد أن تعريفه من حيث الاصطلاح أو من خلال اشتقاق المعنى اللفظي الظاهري والباطني أي المحتويات المتضمنة لسلطة الحكم الذاتي. تجاه السلطة الأم أي المركزية .وفي هذه الحالة فإن الحكم الذاتي المقترح بالنسبة المملكة المغربية،يختلف جوهريا من الأساس اللفظي أو محتوياته عن الحكم الذاتي المعمول به في أماكن أخرى. وهذا راجع لعلاقة السكان أو المواطنين في إطار نظام البيعة لأمير المؤمنين جلالة الملك الضامن لوحدة البلاد واستقرارها وصيانة حقوق الرعايا .
ولهذا ففي المالكية فإن الحكم الذاتي هو إثبات سلطة أمر تابع لأولى الأمر منكم ،.فإذا صليت الصلاة واجبة فقد أثبت سلطة حكما لهذه العبادة وهو الوجوب بمعنى انك اثبت الوجوب للصلاة أي أن السكان اثبتوا البيعة لأمير المؤمنين.
ولهذا فإن الحكم الذاتي يعتبر في هذه الحالة شكلا اداريا فقط له هياكل إدارية محلية تسمح بصلاحيات محدودة في ظل مجلس جهوي منتخب لا يمكنه أن يتجاوز حد الوجوب يناقش الميزانية والمشاريع ذات الطابع المحلي ولا يمكن أن يتخذ قرارات سياسية تتجاوز الشؤون الإدارية والتنموية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية المحلية .
تم بإمكان أن يكون مجلسا للتنمية والأمن والأمان والاستقرار ويكون عضوا في مجلس عام للدولة. للحفاظ على الوحدة الترابية للمملكة المغربية. .
ان الحكم الذاتي المقترح في إطار المبادرة الملكية السامية اعتبره المنتظم الدولي مقترح جدي وذو مصداقية ولذلك صوت عليه مجلس الأمن في قانون. أي قرار 2797 بتاريخ 31 أكتوبر 2025 الذي كرس الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية الوطنية. الأقاليم الصحراوية الساقية الحمراء،ووادي الذهب .
ومن.حيث الجغرافيا السياسية والتاريخية أي الاسطوغرافيا .
فإن الحكم الذاتي مصطلح مغربي يمكن التعامل معه بثقافة مغربية أصيلة بحيت أن الإقليم يعتبر امتدادا تاريخيا للمملكة المغربية.منه جاء المرابطين في القرن الرابع الهجري والخامس الهجري أي القرن العاشر والحادي عشر الميلادي ..تم الموحدين الذي وصلوا إلى منطقة نهر السنغال. في الثاني عشر الميلادي .وفي القرن 16 عشر وصل أحمد المنصور الذهبي إلى منطقة دارفور في كل السودان الغربي والذي يتكون من منطقة غاوة ومالي والنيجر بالإضافة إلى الإمبراطورية العلوية الشريفة التي امتدت إلى نهر السنغال في عهد السلطان المولى إسماعيل والسلطان سيدي محمد بن عبد الله في القرنين السابع عشر والقرن 18 وضمت تومبوكتو التي كانت أكبر مركز تجاري وثقافي وقد لعبت الزوايا دورا رائدا في هذا الصدد مثل التيجانية و الدرقاوية و الشاذلية إلى آخره. حيث قاموا بنشر الإسلام السني المالكي .في هذه الربوع من المناطق وكان أهالي هذه المناطق والأقاليم يبايعون السلاطين المغاربة طوال التاريخ وكانت مراكب الحجيج تأتي تباعا الى مراكش أو فاس أو مكناس تؤدي البيعة بالإضافة إلى زاوية الشيخ ماء العينين المنتشرة. مع أحفاده في كل الساقية الحمراء .ووادي الذهب وهذا مثبت في الوثائق في ارشيفات فرنسية أو إسبانية أو تركية بالإضافة إلى الأرشيف المغربي .تم أن الحركة الوطنية،طرحت استرجاع الساقية الحمراء،ووادي الذهب منذ الخمسينات من القرن الماضي ونظم علال الفاسي اشعارا كلها تذكر بأن هذه الأراضي مغربية.
ويتبين من ارشيفات الأمم المتحدة مطالب الشعب المغربي من خلال التمثيليات التي أرسلها جلالة الملك المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه .في بداية الاستقلال. حيث تم استرجاع أجزاء من التراب الوطني على مراحل و التدرج .
الوسط والشمال في سنة 1956 م تم طرفاية سنة 1958 تم سيدي افني سنة 1969 م والساقية الحمراء ووادي الذهب . 1975 الداخلة سنة 1979م .هذا هو السياق التاريخي استكمال وحدتنا الترابية.
أن الحكم الذاتي يجب التعامل معه على أنه نبتة مغربية أصيلة ثقافيا وحضاريا وله امتدادات تاريخية وحضارية واجتماعية وجغرافية فإن السكان عبر العصور اختلطوا و تزاوجوا انصهروا واعطوا مجتمعا متعدد في إطار الوحدة المغربية متفردة للهوية للأمة المغربية اختلطت فيها الامازيغية مع الحسانية مع الزنجية مع الأندلسية مع العربية فأعطت شعبا متنوع الأعراق تربطها الدم والعرق والدين واللغة .فلهذا أن الموجات البشرية،لا يمكن حصرها .في هذا المجال لأن الشعب المغربي كله صحراوي فهو ليس" بكاليدونيا " مقطوعة الاتصال والوصال مع الأمة أرضا و نسيجا اجتماعيا . وليس هو كوسوفو أو الجبل الأسود. لهم كتل سكانية متفرقة لغويا ودينيا التي لا يربطها مع الدولة الأم أية روابط .
أن الحكم الذاتي الذي نشأ وتربى وترعرع في بيئة اجتماعية وثقافية ودينية وجغرافية وتاريخية بعيدة كل البعد عن النماذج السابقة للأمم المتحدة في إطار الحكم الذاتي ، وفي تقديري يجب التعامل معه في إطار النطق به بالأحرف العربية بلغات أخرى، كمعنى اصلي ليحافظ على صوته باللغة العربية و يحافظ على أصالته اللغوية .ولهذا لا يمكن ترجمته إلى اللغة اللاتينية تم أن الدبلوماسية الرسمية والموازية يجب التعامل معه اصلا بالحروف العربية وإدخاله في سجلات الأمم المتحدة لكي لا يساء فهمه أو يحرف في المعنى .ولهذا على المبعوث الأممي أخذ هذه المعطيات بعين الاعتبار..لكي يعالج معالجة تصب في الوحدة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة المغربية على المنتظم الدولي التعامل معه كمكون ثقافي واجتماعي وتراثي وترابي مستمد من الأمة المغربية. لكي يعالج بطريقة صحيحة وبعيدة عن المغالطات والمزايدات السياسية.
ولهذا ففي المالكية فإن الحكم الذاتي هو إثبات سلطة أمر تابع لأولى الأمر منكم ،.فإذا صليت الصلاة واجبة فقد أثبت سلطة حكما لهذه العبادة وهو الوجوب بمعنى انك اثبت الوجوب للصلاة أي أن السكان اثبتوا البيعة لأمير المؤمنين.
ولهذا فإن الحكم الذاتي يعتبر في هذه الحالة شكلا اداريا فقط له هياكل إدارية محلية تسمح بصلاحيات محدودة في ظل مجلس جهوي منتخب لا يمكنه أن يتجاوز حد الوجوب يناقش الميزانية والمشاريع ذات الطابع المحلي ولا يمكن أن يتخذ قرارات سياسية تتجاوز الشؤون الإدارية والتنموية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية المحلية .
تم بإمكان أن يكون مجلسا للتنمية والأمن والأمان والاستقرار ويكون عضوا في مجلس عام للدولة. للحفاظ على الوحدة الترابية للمملكة المغربية. .
ان الحكم الذاتي المقترح في إطار المبادرة الملكية السامية اعتبره المنتظم الدولي مقترح جدي وذو مصداقية ولذلك صوت عليه مجلس الأمن في قانون. أي قرار 2797 بتاريخ 31 أكتوبر 2025 الذي كرس الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية الوطنية. الأقاليم الصحراوية الساقية الحمراء،ووادي الذهب .
ومن.حيث الجغرافيا السياسية والتاريخية أي الاسطوغرافيا .
فإن الحكم الذاتي مصطلح مغربي يمكن التعامل معه بثقافة مغربية أصيلة بحيت أن الإقليم يعتبر امتدادا تاريخيا للمملكة المغربية.منه جاء المرابطين في القرن الرابع الهجري والخامس الهجري أي القرن العاشر والحادي عشر الميلادي ..تم الموحدين الذي وصلوا إلى منطقة نهر السنغال. في الثاني عشر الميلادي .وفي القرن 16 عشر وصل أحمد المنصور الذهبي إلى منطقة دارفور في كل السودان الغربي والذي يتكون من منطقة غاوة ومالي والنيجر بالإضافة إلى الإمبراطورية العلوية الشريفة التي امتدت إلى نهر السنغال في عهد السلطان المولى إسماعيل والسلطان سيدي محمد بن عبد الله في القرنين السابع عشر والقرن 18 وضمت تومبوكتو التي كانت أكبر مركز تجاري وثقافي وقد لعبت الزوايا دورا رائدا في هذا الصدد مثل التيجانية و الدرقاوية و الشاذلية إلى آخره. حيث قاموا بنشر الإسلام السني المالكي .في هذه الربوع من المناطق وكان أهالي هذه المناطق والأقاليم يبايعون السلاطين المغاربة طوال التاريخ وكانت مراكب الحجيج تأتي تباعا الى مراكش أو فاس أو مكناس تؤدي البيعة بالإضافة إلى زاوية الشيخ ماء العينين المنتشرة. مع أحفاده في كل الساقية الحمراء .ووادي الذهب وهذا مثبت في الوثائق في ارشيفات فرنسية أو إسبانية أو تركية بالإضافة إلى الأرشيف المغربي .تم أن الحركة الوطنية،طرحت استرجاع الساقية الحمراء،ووادي الذهب منذ الخمسينات من القرن الماضي ونظم علال الفاسي اشعارا كلها تذكر بأن هذه الأراضي مغربية.
ويتبين من ارشيفات الأمم المتحدة مطالب الشعب المغربي من خلال التمثيليات التي أرسلها جلالة الملك المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه .في بداية الاستقلال. حيث تم استرجاع أجزاء من التراب الوطني على مراحل و التدرج .
الوسط والشمال في سنة 1956 م تم طرفاية سنة 1958 تم سيدي افني سنة 1969 م والساقية الحمراء ووادي الذهب . 1975 الداخلة سنة 1979م .هذا هو السياق التاريخي استكمال وحدتنا الترابية.
أن الحكم الذاتي يجب التعامل معه على أنه نبتة مغربية أصيلة ثقافيا وحضاريا وله امتدادات تاريخية وحضارية واجتماعية وجغرافية فإن السكان عبر العصور اختلطوا و تزاوجوا انصهروا واعطوا مجتمعا متعدد في إطار الوحدة المغربية متفردة للهوية للأمة المغربية اختلطت فيها الامازيغية مع الحسانية مع الزنجية مع الأندلسية مع العربية فأعطت شعبا متنوع الأعراق تربطها الدم والعرق والدين واللغة .فلهذا أن الموجات البشرية،لا يمكن حصرها .في هذا المجال لأن الشعب المغربي كله صحراوي فهو ليس" بكاليدونيا " مقطوعة الاتصال والوصال مع الأمة أرضا و نسيجا اجتماعيا . وليس هو كوسوفو أو الجبل الأسود. لهم كتل سكانية متفرقة لغويا ودينيا التي لا يربطها مع الدولة الأم أية روابط .
أن الحكم الذاتي الذي نشأ وتربى وترعرع في بيئة اجتماعية وثقافية ودينية وجغرافية وتاريخية بعيدة كل البعد عن النماذج السابقة للأمم المتحدة في إطار الحكم الذاتي ، وفي تقديري يجب التعامل معه في إطار النطق به بالأحرف العربية بلغات أخرى، كمعنى اصلي ليحافظ على صوته باللغة العربية و يحافظ على أصالته اللغوية .ولهذا لا يمكن ترجمته إلى اللغة اللاتينية تم أن الدبلوماسية الرسمية والموازية يجب التعامل معه اصلا بالحروف العربية وإدخاله في سجلات الأمم المتحدة لكي لا يساء فهمه أو يحرف في المعنى .ولهذا على المبعوث الأممي أخذ هذه المعطيات بعين الاعتبار..لكي يعالج معالجة تصب في الوحدة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة المغربية على المنتظم الدولي التعامل معه كمكون ثقافي واجتماعي وتراثي وترابي مستمد من الأمة المغربية. لكي يعالج بطريقة صحيحة وبعيدة عن المغالطات والمزايدات السياسية.