نيوز وطنية و جهوية

تأخر التساقطات يضعف الأمل في موسم فلاحي متوسط


تأخر التساقطات المطرية لحدود بداية العام الجاري، أصبح يطرح العديد من الأسئلة حول تأثير هذا التأخير على الموسم الفلاحي 2023/ 2024، حيث بدأ التفائل بتحقيق موسم فلاحي جيد بعد تساقطات بداية شهر دجنبر الماضي يتضائل، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة التي ساهمت في تبخر المياه التي كانت بالتربة.



بخصوص هذا الموضوع، قال الخبير الفلاحي رياض وحتيتا إن تأخر التساقطات وارتفاع درجات الحرارة في الأونة الأخيرة، ساهم في تبخر المياه الموجودة في التربة، وأثر بشكل كبير على الزراعات البورية.


وأضاف الخبير الفلاحي، بأن المناطق التي بإمكانها تحقيق موسم فلاحي لا بأس به، هي مناطق الغرب بسبب استفادتها من التساقطات التي عرفها شهر دجنبر، إلى جانب قيام المزارعين بإعادة الزرع من جديد، بعد هطول الأمطار الأخيرة، وهو ما سيسمح لها بتحقيق موسم فلاحي متوسط، عكس مناطق مثل دكالة وعبدة، لأن الأمطار باتت في السنوات الأخيرة تبدأ وتنتهي في شمال ووسط المغرب.


وذكر المتحدث ذاته بأن الزراعات الخريفية في مناطق دكالة وعبدة من بينها الزراعات العلفية وزراعة الحبوب مثل القمح بأنواعه، سيكون مردودها أقل من السنة الماضية، وهو ما سدفع الفلاحين ربما في هذه المناطق من ترك مواشيهم ترعى في هذه المرزوعات، ليحافظوا على الأقل على الثروة الفلاحية، خاصة وأن الفلاح كان يستفيد سابقا من بقايا موسم الحصاد في علف الماشية، لكن مع توالي سنوات الجفاف فقدوا هذا الأمر أيضا. وشدد رياض وحتيتا بأن الحل المطورح حاليا هو الإعتماد على الزراعات البديلة إلى جانب التقنيات البديلة، لأن تقنيات الحرث القديمة تستهلك الكثير من المجهود وترفع تكلفة الإنتاج، أما التقنيات البديلة مثل البدر المباشر ساهم في نقص تكلفة الإنتاج وحافظوا على خصائص التربة، خاصة وأن المغرب حاليا يعرف نوعا ثالثا من الجفاف وهو جفاف التربة بسبب ارتفاع درجات الحرارة.


وأوضح وحتيتا بأن تقنية البدر المباشر أعطت نجاحا شيئا ما هذه السنة، رغم ارتباطها بالتساقطات المطرية لكن هذا الإرتباط يعتبر أقل ضررا، وهو ما سيدفع الفلاحين في السنوات المقبلة على الإعتماد عليها.


وقال وحتيتا إن الأمل ما زال موجودا في حال ما عرف المغرب تساقطات مطرية في شهري فبراير ومارس المقبلين، خاصة وأن الزرع كما يقول الفلاحون « دار الركبة » أي أصبح نبتة وخرجت الأوراق الأولى، ويحتاج فقط لبعض الأمطار حتى نستطيع الحصول ولو على مردودية بسيطة.

Sara Elboufi
سارة البوفي كاتبة وصحفية بالمؤسسة الإعلامية الرسالة مقدمة البرنامج الإخباري "صدى الصحف" لجريدة إعرف المزيد حول هذا الكاتب



الاربعاء 31 يناير 2024

              




مدار اليوم
12:00

نوال المتوكل تنتخب نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

نوال المتوكل تنتخب نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية
في اليوم الثاني من الدورة 142 لاجتماع اللجنة الأولمبية الدولية في باريس، تم انتخاب البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إلى جانب الأرجنتيني جيراردو فيرثين. ستبدأ ولايتهما في 10 أغسطس، خلفًا لجون كوتس وسير ميانغ إنغ. تهانينا لنوال المتوكل على هذا الإنجاز الكبير الذي يعكس تميز الرياضة المغربية على الساحة الدولية!
11:57

ميمي الأبيض تحتفل بظهور كجوهراتها في "EMILY IN PARIS"

ميمي الأبيض تحتفل بظهور كجوهراتها في "EMILY IN PARIS"
أعربت ميمي الأبيض عن فرحتها الكبيرة بارتداء بطلات سلسلة "إيميلي في باريس" لمجوهراتها الخاصة بعلامتها التجارية المغربية. وشاركت ميمي مقطعاً تشويقياً للموسم الجديد من المسلسل عبر حسابها على إنستغرام، معلقة: "جد متشوقة لكشف جزء من العرض التشويقي من “إيميلي في باريس” الذي نشرته نتفليكس في موسمه الرابع، حيث يمكنكم رؤية بطلات المسلسل يرتدي مجوهرات من تصميمي". تهانينا لميمي على هذا الإنجاز الرائع الذي يبرز الثقافة والإبداع المغربيين على الساحة العالمية!
11:55

إطلاق منصة "سيدا وسل" لتعزيز التوعية الصحية في المغرب

إطلاق منصة "سيدا وسل" لتعزيز التوعية الصحية في المغرب
تم إطلاق المنصة التفاعلية «سيدا وسل» (Sidawasoul.ma) يوم الأربعاء 24 يوليوز بالرباط، بهدف توفير فضاء آمن لتبادل المعلومات والنقاش حول مرضي السيدا والسل. المبادرة تأتي من الجمعية المغربية للتضامن والتنمية، بدعم من شركاء حكوميين وغير حكوميين، كجزء من برنامج «تسريع الاستجابة لمرض السيدا والسل في المغرب في أفق 2030».

تهدف المنصة إلى تحسين الوقاية والعلاج من هذين المرضين من خلال توفير معلومات علمية وطبية موثوقة، وتشجيع الحوار المجتمعي حول التحديات الصحية. تُعد هذه الخطوة جزءاً من جهود متكاملة لتعزيز النظام الصحي الوطني وتحسين جودة الحياة للأفراد المصابين.














القائمة الجانبية الثابتة عند اليمين





Buy cheap website traffic