بقلم : الدكتور مصطفى بلعوني، باحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية تخصص تاريخ معاصر وراهن التاريخ الاجتماعي والاقتصادي
غير أن السيميائيات الذي تدرس الجماليات سواء الصورة أو السينما تستطيع أن تحكي من خلالها تعبيرات تتماهى مع المشهد ولو على مستوى الحضور الفعلي لصاحب الصورة ،حيث تعتبر نضال الصورة بين التعبير والحضور الحقيقي على الفعل ،والتعبير الذي يهيم الأشخاص ،ويستميلهم إلى فعل غير واقعي وغير حقيقي، وهذا أصبح يسمى في أدبيات النضال " والعمل السياسي" بمناضلي الصورة ".وهي بمثابة حرفة أصبحت للبعض أن يسرق الدور من شخص آخر له شخصية لوازع ذا سلطة معينة ،.يستغل من الصورة شخصية المعني بالأمر ويروجها ويثبت شرعية الفعل، أو شرعية اللقاء، .بالرغم منه لا يساهم في أي إنتاج. وتقوم الصورة بالدور الذي لا يلعبه .لدى الرأي العام سواء حزب أو نقابة أو جمعية ،لكي يثبت بأنه موجود ومتواجد .وأصبح يسمى في أدبيات النضال "بنضال الصورة " او نضال التصاور في الفضاء،الأزرق المكان المفضل للصورة .ويستخدم الفيسبوك أو الاستغرام ..أو الوات ساب ويروج ذلك .
أن نضالية الصورة التي أصبحت تسوق في الفضاء الأزرق تنوب عن صحابها انها تلغي وجوده الفعلي في اللقاءات أو الأجهزة أو القيام بعمل ما .أي أنها تمثله الصورة الملتقطة يسمى" وهو "فانتوم "في الفعل بالرغم انه مناضل شبح ، وهكذا بدراسة اللقطة أو الصورة وقراءتها تبين إلى حد كبير أن الشخص.ضعيف الشخصية لا يستطيع القيام باي عمل سوى من خلال" الصورة ".
و بقراءة أخرى لمثل هذه الشخصيات خاصة في المعارك النضالية او،احتياجات أو انتخابات .أو .تأسيس تنظيمات .لا أثر لهم ولانجدهم في الفعل اللهم .في النهاية أي عندما تعلن النتائج - اذا كانت إيجابية- تجدهم في الأول. يلتقطون الصور مع الشخصيات التي لها وقع في هذه النتائج.
أن الصورة أصبحت لها علم قائم الذات يسمى علم "الصورولوجيا" .أن استعمال الصورة في إطار هذا العمل ليس عمل يقومون به الأدباء أو أصحاب اللسانيات أو علماء السمائيات لاستعمال الصورة وتحليلها ومعرفة أبعادها.بل يقوم به "المتناضلون " الذين لهم أهداف نفعية .تبعا لمصلحتهم الخاصة وحاجاتهم لأنفسهم ، وهذه هي قمة الخديعة لأنهم يوظفونها خارج معناها الحقيقي .ويستعملونها للتمويه .وهذا أصبح يدخل في إطار عمل" غير لائق ، وأصبح يعرف '' بمناضلي التصاور".
أن الصورة أصبحت تستعمل لإيهام الجمهور بالحضور بالفعل او بالعمل الذي يغطي على فشل معين حسب مستويات الشخص من المسؤولية أو الفعل ،وهو حضور لدى علماء السوسيولوجيا هو الحضور بالقوة.
أن صاحب الشخصية القوية والمتوازنة يكون شجاعا ويكون كريما ويكون شريفا بمواقفه الملتزمة في أي إطار كان فيه لا تحركه الصورة ، تم يبت الحقيقة للمشاهد .
أما صاحب الشخصية الضعيفة يكون جبانا ،و ويتعامل مع الجميع …هذه هي الصفات التي توجد في صاحب "التصاور " الذي تجده يسوق صورته الى الجمهور بدون حياء اللهم يريد الجني من خلالها .لسلب شخصيات أخرى أو نتائج إيجابية لم يساهم فيها.
أن الصورة أصبحت تمثل الفعل الشبح أو الشخص الذي لا وجود له في الميدان أو لا يؤثر…ولهذا أصبحت الصورة خاضعة .وتخضع الجمهور أو المشاهد .
إذن هكذا نسميه "نضال التصاور" وهو أسلوب جديد يدخل في صناعة اللحظة .المفترى. عليها .إذن لا يحول الصورة إلى الفعل الحقيقي. ، بارك من التصاور العمل تم العمل .وبت الحقيقة إلى الجمهور. .
تحياتي
أن نضالية الصورة التي أصبحت تسوق في الفضاء الأزرق تنوب عن صحابها انها تلغي وجوده الفعلي في اللقاءات أو الأجهزة أو القيام بعمل ما .أي أنها تمثله الصورة الملتقطة يسمى" وهو "فانتوم "في الفعل بالرغم انه مناضل شبح ، وهكذا بدراسة اللقطة أو الصورة وقراءتها تبين إلى حد كبير أن الشخص.ضعيف الشخصية لا يستطيع القيام باي عمل سوى من خلال" الصورة ".
و بقراءة أخرى لمثل هذه الشخصيات خاصة في المعارك النضالية او،احتياجات أو انتخابات .أو .تأسيس تنظيمات .لا أثر لهم ولانجدهم في الفعل اللهم .في النهاية أي عندما تعلن النتائج - اذا كانت إيجابية- تجدهم في الأول. يلتقطون الصور مع الشخصيات التي لها وقع في هذه النتائج.
أن الصورة أصبحت لها علم قائم الذات يسمى علم "الصورولوجيا" .أن استعمال الصورة في إطار هذا العمل ليس عمل يقومون به الأدباء أو أصحاب اللسانيات أو علماء السمائيات لاستعمال الصورة وتحليلها ومعرفة أبعادها.بل يقوم به "المتناضلون " الذين لهم أهداف نفعية .تبعا لمصلحتهم الخاصة وحاجاتهم لأنفسهم ، وهذه هي قمة الخديعة لأنهم يوظفونها خارج معناها الحقيقي .ويستعملونها للتمويه .وهذا أصبح يدخل في إطار عمل" غير لائق ، وأصبح يعرف '' بمناضلي التصاور".
أن الصورة أصبحت تستعمل لإيهام الجمهور بالحضور بالفعل او بالعمل الذي يغطي على فشل معين حسب مستويات الشخص من المسؤولية أو الفعل ،وهو حضور لدى علماء السوسيولوجيا هو الحضور بالقوة.
أن صاحب الشخصية القوية والمتوازنة يكون شجاعا ويكون كريما ويكون شريفا بمواقفه الملتزمة في أي إطار كان فيه لا تحركه الصورة ، تم يبت الحقيقة للمشاهد .
أما صاحب الشخصية الضعيفة يكون جبانا ،و ويتعامل مع الجميع …هذه هي الصفات التي توجد في صاحب "التصاور " الذي تجده يسوق صورته الى الجمهور بدون حياء اللهم يريد الجني من خلالها .لسلب شخصيات أخرى أو نتائج إيجابية لم يساهم فيها.
أن الصورة أصبحت تمثل الفعل الشبح أو الشخص الذي لا وجود له في الميدان أو لا يؤثر…ولهذا أصبحت الصورة خاضعة .وتخضع الجمهور أو المشاهد .
إذن هكذا نسميه "نضال التصاور" وهو أسلوب جديد يدخل في صناعة اللحظة .المفترى. عليها .إذن لا يحول الصورة إلى الفعل الحقيقي. ، بارك من التصاور العمل تم العمل .وبت الحقيقة إلى الجمهور. .
تحياتي