في كلمته خلال الدورة، أشاد السيد نزار بركة بالدور الكبير الذي يلعبه منتخبو حزب الاستقلال في تطوير الأقاليم الجنوبية، مشيرًا بشكل خاص إلى الجهود التي يبذلها رئيس جماعة العيون، السيد حمدي ولد الرشيد. وأكد أن الحزب، من خلال موقعه في الأغلبية الحكومية، عمل على تنفيذ برنامجه الانتخابي بما يخدم تطلعات المواطنين.
كما عبّر الأمين العام عن امتنانه لأعضاء الحزب على ثقتهم به للمرة الثانية كمنسق عام، معتبرًا أن هذه الثقة هي مفتاح نجاح الحزب، ومؤكدًا على ضرورة استمرارها لتحقيق المزيد من الإنجازات ووضع الحزب في صدارة الانتخابات المقبلة.
تطرق السيد بركة إلى التحولات الكبرى التي شهدتها المملكة المغربية في ملف الصحراء، حيث أكد أن المغرب حقق انتصارات دبلوماسية كبيرة، تمثلت في اعتراف العديد من الدول العظمى بمغربية الصحراء، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإسبانيا. كما شدد على أن الحل الوحيد لهذا النزاع هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات جاءت بفضل الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
أشاد الأمين العام بالنتائج الملموسة للنموذج التنموي الجديد الخاص بالأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه جلالة الملك سنة 2015، حيث تم إنجاز حوالي 90% من المشاريع المبرمجة ضمنه. ومن بين هذه المشاريع البارزة، مشروع الطريق الوطنية رقم 1 الرابط بين تيزنيت والداخلة، الذي يهدف إلى تعزيز الرواج الاقتصادي في المنطقة.
كما أشار السيد بركة إلى مشاريع الطاقة المتجددة التي تضمنها النموذج التنموي، والتي ساهمت في رفع الإنتاج السنوي إلى أكثر من 1300 ميغاواط. وفي هذا السياق، أعلن عن توقيع المغرب لاتفاقية شراكة مع موريتانيا لربط الداخلة بنواذيبو بمشاريع الطاقة المتجددة.
تناول السيد بركة أيضًا مجالات أخرى شملها النموذج التنموي، مثل الفلاحة، والصيد البحري، والطيران، والتكوين المهني. وأبرز إنشاء مؤسسات تعليمية رائدة، مثل كلية الطب والصيدلة بمدينة العيون، التي تهدف إلى تعزيز التكوين الأكاديمي في المنطقة.
وفي إطار تعزيز التنمية الصناعية، كشف الأمين العام عن مشروع إنشاء أول محطة لتصنيع مادتي الهيدروجين الأخضر والأمونياك في مدينة العيون، مؤكدًا أن هذا المشروع، إلى جانب باقي المشاريع التنموية، سيحول المدينة إلى قطب صناعي وطني رائد.
اختتم السيد نزار بركة كلمته بالتأكيد على أن نجاح حزب الاستقلال في خدمة المواطنين يعتمد على الثقة التي يمنحها لهم المواطنون والمواطنات. وشدد على أن الحزب سيظل دائمًا في طليعة القوى السياسية التي تسعى لخدمة الوطن والمواطن، مجددًا التزامه بمواصلة العمل لتحقيق التنمية والازدهار في الأقاليم الجنوبية وكل ربوع المملكة.
كما عبّر الأمين العام عن امتنانه لأعضاء الحزب على ثقتهم به للمرة الثانية كمنسق عام، معتبرًا أن هذه الثقة هي مفتاح نجاح الحزب، ومؤكدًا على ضرورة استمرارها لتحقيق المزيد من الإنجازات ووضع الحزب في صدارة الانتخابات المقبلة.
تطرق السيد بركة إلى التحولات الكبرى التي شهدتها المملكة المغربية في ملف الصحراء، حيث أكد أن المغرب حقق انتصارات دبلوماسية كبيرة، تمثلت في اعتراف العديد من الدول العظمى بمغربية الصحراء، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وإسبانيا. كما شدد على أن الحل الوحيد لهذا النزاع هو الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات جاءت بفضل الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
أشاد الأمين العام بالنتائج الملموسة للنموذج التنموي الجديد الخاص بالأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه جلالة الملك سنة 2015، حيث تم إنجاز حوالي 90% من المشاريع المبرمجة ضمنه. ومن بين هذه المشاريع البارزة، مشروع الطريق الوطنية رقم 1 الرابط بين تيزنيت والداخلة، الذي يهدف إلى تعزيز الرواج الاقتصادي في المنطقة.
كما أشار السيد بركة إلى مشاريع الطاقة المتجددة التي تضمنها النموذج التنموي، والتي ساهمت في رفع الإنتاج السنوي إلى أكثر من 1300 ميغاواط. وفي هذا السياق، أعلن عن توقيع المغرب لاتفاقية شراكة مع موريتانيا لربط الداخلة بنواذيبو بمشاريع الطاقة المتجددة.
تناول السيد بركة أيضًا مجالات أخرى شملها النموذج التنموي، مثل الفلاحة، والصيد البحري، والطيران، والتكوين المهني. وأبرز إنشاء مؤسسات تعليمية رائدة، مثل كلية الطب والصيدلة بمدينة العيون، التي تهدف إلى تعزيز التكوين الأكاديمي في المنطقة.
وفي إطار تعزيز التنمية الصناعية، كشف الأمين العام عن مشروع إنشاء أول محطة لتصنيع مادتي الهيدروجين الأخضر والأمونياك في مدينة العيون، مؤكدًا أن هذا المشروع، إلى جانب باقي المشاريع التنموية، سيحول المدينة إلى قطب صناعي وطني رائد.
اختتم السيد نزار بركة كلمته بالتأكيد على أن نجاح حزب الاستقلال في خدمة المواطنين يعتمد على الثقة التي يمنحها لهم المواطنون والمواطنات. وشدد على أن الحزب سيظل دائمًا في طليعة القوى السياسية التي تسعى لخدمة الوطن والمواطن، مجددًا التزامه بمواصلة العمل لتحقيق التنمية والازدهار في الأقاليم الجنوبية وكل ربوع المملكة.