دعوة إلى تغيير جذري في التعامل مع الأوبئة
أكد تيدروس أدهانوم غيبريسوس في كلمته أنه "لا يمكننا ببساطة الاستمرار كما كنا من قبل"، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق تحول كبير في طريقة تعامل العالم مع الأوبئة، لضمان استجابة أكثر فاعلية في المستقبل.
وقد بدأ أعضاء المنظمة بالفعل المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق دولي يُمكّن العالم من أن يكون أكثر استعدادًا لمواجهة الأوبئة والاستجابة لها بشكل أكثر تنسيقًا وفعالية. وعلى الرغم من أن العملية لا تزال في مراحلها الأولى، فإن الهدف هو إبرام الاتفاق بحلول مايو 2024 خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للصحة العالمية.
مواقف دولية داعمة
في سياق متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن دعمه لهذه الجهود، قائلًا في رسالة مصورة:
"آمل أن تسفر المفاوضات الجارية حول الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة عنها نهجًا متعدد الأطراف قويًا ينقذ الأرواح".
من جانبه، شدد رئيس تيمور الشرقية، جوزيه مانويل راموس هورتا، على أن جميع الدول، سواء كانت غنية أو فقيرة، كبيرة أو صغيرة، كافحت من أجل تقديم استجابة فعالة للجائحة، مما يبرز أهمية التعاون الدولي في مواجهة الأزمات الصحية المستقبلية.
حصيلة كوفيد-19 والدروس المستفادة
أدت جائحة كوفيد-19، وفقًا للإحصاءات الرسمية، إلى وفاة ما يقارب 7 ملايين شخص حول العالم، بينما تُقدِّر منظمة الصحة العالمية العدد الحقيقي للوفيات بحوالي 20 مليون حالة وفاة.
وفي مايو الماضي، أعلن تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن كوفيد-19 لم يعد يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، لكنه شدد على أن الفيروس "لا يزال موجودًا، ولا يزال يقتل، ويستمر في التحور، ويتطلب منا اليقظة والمتابعة".
اتفاق تاريخي لتعزيز الأمن الصحي العالمي
في حال التوصل إليه، سيكون اتفاق الأوبئة الجديد ثاني معاهدة ملزمة قانونيًا في مجال الصحة العالمية منذ تأسيس منظمة الصحة العالمية قبل 75 عامًا. ويرى الخبراء أن هذا الاتفاق سيكون خطوة حاسمة في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الأوبئة المستقبلية، مما يضمن استجابة أكثر تنسيقًا وسرعة وفعالية.
أكد تيدروس أدهانوم غيبريسوس في كلمته أنه "لا يمكننا ببساطة الاستمرار كما كنا من قبل"، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق تحول كبير في طريقة تعامل العالم مع الأوبئة، لضمان استجابة أكثر فاعلية في المستقبل.
وقد بدأ أعضاء المنظمة بالفعل المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق دولي يُمكّن العالم من أن يكون أكثر استعدادًا لمواجهة الأوبئة والاستجابة لها بشكل أكثر تنسيقًا وفعالية. وعلى الرغم من أن العملية لا تزال في مراحلها الأولى، فإن الهدف هو إبرام الاتفاق بحلول مايو 2024 خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للصحة العالمية.
مواقف دولية داعمة
في سياق متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن دعمه لهذه الجهود، قائلًا في رسالة مصورة:
"آمل أن تسفر المفاوضات الجارية حول الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة عنها نهجًا متعدد الأطراف قويًا ينقذ الأرواح".
من جانبه، شدد رئيس تيمور الشرقية، جوزيه مانويل راموس هورتا، على أن جميع الدول، سواء كانت غنية أو فقيرة، كبيرة أو صغيرة، كافحت من أجل تقديم استجابة فعالة للجائحة، مما يبرز أهمية التعاون الدولي في مواجهة الأزمات الصحية المستقبلية.
حصيلة كوفيد-19 والدروس المستفادة
أدت جائحة كوفيد-19، وفقًا للإحصاءات الرسمية، إلى وفاة ما يقارب 7 ملايين شخص حول العالم، بينما تُقدِّر منظمة الصحة العالمية العدد الحقيقي للوفيات بحوالي 20 مليون حالة وفاة.
وفي مايو الماضي، أعلن تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن كوفيد-19 لم يعد يمثل حالة طوارئ صحية عالمية، لكنه شدد على أن الفيروس "لا يزال موجودًا، ولا يزال يقتل، ويستمر في التحور، ويتطلب منا اليقظة والمتابعة".
اتفاق تاريخي لتعزيز الأمن الصحي العالمي
في حال التوصل إليه، سيكون اتفاق الأوبئة الجديد ثاني معاهدة ملزمة قانونيًا في مجال الصحة العالمية منذ تأسيس منظمة الصحة العالمية قبل 75 عامًا. ويرى الخبراء أن هذا الاتفاق سيكون خطوة حاسمة في تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الأوبئة المستقبلية، مما يضمن استجابة أكثر تنسيقًا وسرعة وفعالية.