تأثير إيجابي على القطاع الفلاحي
وفي هذا السياق، أوضحت سكينة غريبلة، رئيسة مصلحة الحماية الاجتماعية والإحصائيات بالمديرية الإقليمية للفلاحة بالجديدة، أن التساقطات المطرية الأخيرة سيكون لها تأثير إيجابي كبير على القطاع الفلاحي بالإقليم. وأشارت إلى أن المنطقة تتميز بتنوع زراعاتها، حيث تساهم الزراعات الكلئية والخضروات بحوالي 40 في المائة من إنتاج جهة الدار البيضاء-سطات.
وأكدت غريبلة أن الأمطار الأخيرة ستسهم في تحسين المردودية، خاصة بالنسبة للحبوب الخريفية، حيث من المتوقع أن تتحسن الإنتاجية في حوالي 40 في المائة من المساحة المزروعة. كما أشارت إلى أن الزراعات الربيعية، وعلى رأسها الذرة الكلئية المزروعة على مساحة تقدر بـ14 ألف هكتار، قد تشهد توسعًا إضافيًا إذا استمرت التساقطات المطرية خلال الأسابيع المقبلة.
انتعاش أنشطة الفلاحين
أبرزت غريبلة أن هذه الأمطار شجعت الفلاحين على استئناف أنشطتهم الزراعية، حيث شهدت مراكز الربط إقبالًا كبيرًا من الفلاحين لاقتناء الأسمدة المدعمة. ووفقًا للبيانات، ارتفع الطلب على الأسمدة بنسبة 70 في المائة مقارنة بشهر دجنبر الماضي، مما يعكس استجابة الفلاحين الإيجابية لتحسن الظروف المناخية.
تصريحات الفلاحين: أمطار الخير تخفف المعاناة
من جهتهم، عبر عدد من الفلاحين في المنطقة عن سعادتهم بالتساقطات المطرية، التي وصفوها بـ"أمطار الخير". وأكدوا أن هذه الأمطار ستساهم في إنعاش الفرشة المائية وتحسين الغطاء النباتي، مما يخفف العبء عليهم ويخفض تكلفة الأعلاف بشكل كبير، وهو ما يعد خبرًا سارًا لمربي الماشية الذين عانوا من ارتفاع أسعار الأعلاف خلال فترة الجفاف.
ارتفاع المخزون المائي بالسدود
إلى جانب فوائدها الزراعية، ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة في تعزيز المخزون المائي بالسدود التابعة للحوض المائي لأم الربيع بالجديدة. وبلغت الواردات المائية الإجمالية للسدود 84.5 مليون متر مكعب، مما يعزز من قدرة المنطقة على مواجهة التحديات المائية ودعم الأنشطة الزراعية.
آفاق واعدة للموسم الفلاحي
مع استمرار هطول الأمطار وتحسن الظروف المناخية، يتطلع الفلاحون في إقليم الجديدة إلى موسم فلاحي واعد يعوضهم عن الخسائر التي تكبدوها في السنوات الماضية. وتشكل هذه التساقطات فرصة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق استقرار أكبر في القطاع، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي ومستوى عيش الفلاحين.
وفي هذا السياق، أوضحت سكينة غريبلة، رئيسة مصلحة الحماية الاجتماعية والإحصائيات بالمديرية الإقليمية للفلاحة بالجديدة، أن التساقطات المطرية الأخيرة سيكون لها تأثير إيجابي كبير على القطاع الفلاحي بالإقليم. وأشارت إلى أن المنطقة تتميز بتنوع زراعاتها، حيث تساهم الزراعات الكلئية والخضروات بحوالي 40 في المائة من إنتاج جهة الدار البيضاء-سطات.
وأكدت غريبلة أن الأمطار الأخيرة ستسهم في تحسين المردودية، خاصة بالنسبة للحبوب الخريفية، حيث من المتوقع أن تتحسن الإنتاجية في حوالي 40 في المائة من المساحة المزروعة. كما أشارت إلى أن الزراعات الربيعية، وعلى رأسها الذرة الكلئية المزروعة على مساحة تقدر بـ14 ألف هكتار، قد تشهد توسعًا إضافيًا إذا استمرت التساقطات المطرية خلال الأسابيع المقبلة.
انتعاش أنشطة الفلاحين
أبرزت غريبلة أن هذه الأمطار شجعت الفلاحين على استئناف أنشطتهم الزراعية، حيث شهدت مراكز الربط إقبالًا كبيرًا من الفلاحين لاقتناء الأسمدة المدعمة. ووفقًا للبيانات، ارتفع الطلب على الأسمدة بنسبة 70 في المائة مقارنة بشهر دجنبر الماضي، مما يعكس استجابة الفلاحين الإيجابية لتحسن الظروف المناخية.
تصريحات الفلاحين: أمطار الخير تخفف المعاناة
من جهتهم، عبر عدد من الفلاحين في المنطقة عن سعادتهم بالتساقطات المطرية، التي وصفوها بـ"أمطار الخير". وأكدوا أن هذه الأمطار ستساهم في إنعاش الفرشة المائية وتحسين الغطاء النباتي، مما يخفف العبء عليهم ويخفض تكلفة الأعلاف بشكل كبير، وهو ما يعد خبرًا سارًا لمربي الماشية الذين عانوا من ارتفاع أسعار الأعلاف خلال فترة الجفاف.
ارتفاع المخزون المائي بالسدود
إلى جانب فوائدها الزراعية، ساهمت التساقطات المطرية الأخيرة في تعزيز المخزون المائي بالسدود التابعة للحوض المائي لأم الربيع بالجديدة. وبلغت الواردات المائية الإجمالية للسدود 84.5 مليون متر مكعب، مما يعزز من قدرة المنطقة على مواجهة التحديات المائية ودعم الأنشطة الزراعية.
آفاق واعدة للموسم الفلاحي
مع استمرار هطول الأمطار وتحسن الظروف المناخية، يتطلع الفلاحون في إقليم الجديدة إلى موسم فلاحي واعد يعوضهم عن الخسائر التي تكبدوها في السنوات الماضية. وتشكل هذه التساقطات فرصة لتعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق استقرار أكبر في القطاع، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي ومستوى عيش الفلاحين.